اخبار سوريا

“الحصار بعد الكيماوي … والموت واحد”

تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية والتي راح ضحيتها أكثر من 1500 إنسان معظمهم من الأطفال ،سُجّلت خلال هذا الأسبوع أعلى معدّلاّت الإصابة والوفاة بالحمّى التيفية ،فقد ارتفعت حالات الإصابة بالمرض بشكلٍ كبيرٍ، و إن كان شهداء المجزرة في آب الماضي قد قضوا بفعل السلاح الكيماوي الذي دُمّر بأكمله بعد الاتفاق الروسي الأمريكي ،فإنّ العشرات اليوم يقضون بفعل المرض و العجز عن الاستطباب بفعل الحصار الذي يفرضه مرتكب المجزرة الذي بقي طليقاً يتسبّب في مقتل المئات ولكن ليس بالكيماوي ! .ولعلّ أهم أسباب انتشار الأمراض والأوبئة في الغوطة الشرقية هو التلوّث الذي لحق بمياه الشرب والمزروعات إضافةً إلى قلّة الأدوية الطبيّة التي ساهمت بانتشار الأمراض الوبائية المعدية، فضلاً عن أنّ معظم الأراضي الزراعية في الغوطة الشرقية تسقى بمياه الصرف الصحي بسبب صعوبة استخراج المياه الجوفية ، ولعدم توفّر الوقود وارتفاع أسعاره إن وجد.

616596_844388892245833_6448352410132708683_o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى