اخبار سوريا

منظمة “ACTED” التابعة لليونسيف تطلق حملتها التوعوية في مشافي الأردن

منظمة “ACTED” التابعة لليونيسيف تطبق جولاتها على أقسام الولادة و الخداج في المشافي الأردنية المستقبلة للنساء السوريات :

أطلقت منظمة “ACTED” التابعة لمنظمة اليونيسيف حملتها التوعوية في مشافي الأردن ,و التي يتجلى موضوعها في إلقاء محاضرات على النساء السوريات اللاتي قد ولدن أو على وشك الولادة تبين كيفية رعاية أطفالهن في مثل هذه الظروف الصعبة حتى لا يصاب بأي مرض ,و تبين المحاضرات طرق تدبير أمور المواليد الجدد و فترات التلقيح المفروض على كل مولود جديد أن ياخذها.
هذه المحاضرة كانت في مشفى إربد الإسلامي الخاص في قسم ” أطباء بلا حدود ” ,حيث تقوم النساء السوريات اللواتي على وشك الولادة بالذهاب إلى هذا القسم و التسجيل لفتح ملف من أجل الولادة ,حيث أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين السورين تقوم بتغطية هذه التكاليف بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود .
و تتابع الوالدة في هذا القسم برامج التلقيح للمولود الجديد ,حيث يتم تلقيح الأطفال و إجراء العلاجات اللازمة للطفل الرضيع حتى يتعافى ,و الجدير بالذكر أن منظمة أطباء بلا حدود و المفوضية لا يقومون بتغطية رسوم الولادات في حال العمل الجراحي “القيصرية “بل يقتصرون على تغطية تكاليف الولادة الطبيعية .
و قد أشارت مسؤولة فريق منظمة “ACTED” أنهم لا يقتصرون في نشاطاتهم على العمل التوعوي و إجراء المحاضرات ,بل هناك أقسام أخرى في نفس المنظمة تقوم بأعمال و برامج رعاية الأطفال و إجراء الأعمال الترفيهية لهم و توزيع الهدايا و الألعاب .
و أكدت المسؤولة أنهم لا يستهدفون فقط النساء الوالدات و الأطفال فقط بل هناك العديد من البرامج التي تستهدف الفتيات و الشباب و الرجال و حتى المراهقين و المراهقات ,ولم يكن إنطلاق هذه المنظمة فقط بسبب الأزمة السورية بل هم موجودون قبيل الأزمة إلا أن نشاطاتهم تكثفت بعد لجوء أعداد كبيرة من السوريين إلى الأردن .
و تضيف إحدى المواطنات في قسم أطباء بلا حدود في المشفى الإسلامي ,أن المشفى الذي يتم تحويل المرأة عليه في حال العمل الجراحي “القيصرية ” هو مشفى بديعة الحكومي في مدينة إربد و هو أشبه بمسلخ و ليس مشفى بسبب إهمال الأطباء و الممرضات و حدث هناك الكثير من حالات الأخطاء التي أدت إلى وفاة الوالدة أو المولود .
و أضافت أنه في الفترة الأخيرة لم تعد المشفى تستقبل السوريات إلا الحالات الطارئة جدا و ذلك بسبب دفعات مالية لم تدفعها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ,و جاء هذا بعد توقف عدد من المشافي الأردنية التي كانت تستقبل الوالدات لنفس السبب .
و وسط معاناة السوريين و آلامهم تبقى أسئلة كثيرة محيرة تدور في ذهن الكثيرين , فكثير من الأمور لا يمكن إجراؤها في الأردن إلا إذا كان السوري يمتلك مبالغ كبيرة من المال و هذا أمر عسير على النسبة العظمى من اللاجئين السوريين ,و هم في حيرة بين مرارة الألم و انتظار الحلول.

68c99d42fc2e4243d8e22b171cd56c25_unicef-offical-logo-copy1-300x239.jpg

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى