الشأن السوري

” صرخةٌ متأخرة … للتنديد بتزايد قتلى العلويين في الجيش السوري “

حملت حملة اسم “صرخة”، جاءت حسب منظميها للتعبير عن حالة الغضب المكبوت في صدور أبناء الساحل، نتيجة ارتفاع عدد القتلى في صفوف أبنائهم في الجيش السوري . وقد قام أعضاء الحملة بتوزيع مناشير والصاق اللافتات في شوارع طرطوس تدين الحرب و تدعوا لوقفها وتتهم آل الأسد بإرسال أبناء الساحل إلى الموت ، كي يتسنّى لهم البقاء على عرش السلطة ،ورفع الأهالي لافتةً كتب عليها ” الكرسي الك والتابوت لولادنا “. ويذكر أنّ هناك ما يزيد عن 190 ألفاً مطلوب من الجيش ممن انشقوا عنه أو امتنعوا عن الخدمة العسكرية إضافةً إلى العديد من المشردين منهم والمصابين الذين لا تقدّم لهم العناية الصحّيّة أو الاجتماعية بل يُتركوا ليواجهوا مصيرهم الذي تلقوه وهم يدافعون عن عرش آل الأسد وذلك حسب أحد أعضاء الحملة ، وتأتي هذه الصرخة في وقتٍ يتراجع فيه الجيش السوري من مناطق كثيرة وتتقدّم عناصر تنظيم الدولة وتصعّد من أعمالها الوحشية ، ومن ناحية أخرى تتزايد الاشتباكات بين القوّات المتطوّعة في صفوف النظام واللجان الشعبية من جهة وبين الجيش السوري من جهة أخرى على امتداد الأراضي السورية حيث سجّل أعداد من القتلى إثر تلك الاشتباكات في القلمون وحماة ومناطق أخرى .

675

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى