اخبار سوريا

“معركة أهل العزم .. المعركة مستمرة”

فجراً ومع صيحات التكبير بدأ مقاتلو الجيش الحر بقصف مواقع النظام في حاجز أم المياذن، للتمهيد لإقتحامه وبعد قصف دبابات الجيش الحر وتدمير بعض الأهداف وتحت تغطية نارية كثيفة من مضادات الجيش الحر توغل عناصر الإقتحامات من كافة الفصائل وبدأت المواجهة وجهاً لوجه ومع صيحة الله أكبر إستطاع المقتحمون من الثوار من السيطرة على الدشم والتعامل مع من بداخلها ،وكانت معركة شرسة بمعنى الكلمة لدرجة أنّ الغارات الجوية لم تتوقف طوال النهار وكانت المروحيات يصل عددها لثلاث بنفس التوقيت وأشتد القصف بقذائف عنقودية متفجرة خطيرة جداً وبكافة أنواع الأسلحة ،وإستطاع الثوار رغم الشهداء والجرحى التوغل والتقدم والسيطرة على بعض النقاط ومازات المعركة حتى الآن بغية التحرير التام.

درعا اليوم:

أعلن الجيش الحر صباح اليوم الجمعة 17/10/2014 بدء معركة أهل العزم بمشاركة عدد من تشكيلات الجيش الحر بهدف تحرير حاجز جسر أم المياذن الاستراتيجي وبعض النقاط العسكرية التابعة للنظام على مشارف جمرك نصيب الحدودي وهي ثكنة المعصرة والكازية والاستراحة. وتكمن أهمية المعركة في كونها تفتح الطريق وتزيل الحاجز الأخير أمام الجيش الحر للسيطرة على جمارك نصيب الاستراتيجية والوحيد مع المملكة الأردنية حيث تم اليوم إغلاق المعبر نتيجة المعارك الدائرة على مشارف المعبر.
نتائج المعركة:

تدمير عربة مدرعة في حاجز الجسر وقتل عدد من قوات النظام, حيث سبق بدء المعركة ليلة الأمس حملة شرسة من الطيران المروحي حيث استهدف بالبراميل المتفجرة كلاً من الغارية الغربية والشرقية والصورة وأم المياذن وعلما، كما استهدف اليوم بلدات المسيفرة ونصيب والطيبة وعتمان وإبطع والشيخ مسكين بالبراميل المتفجرة فيما شن الطيران الحربي عدد كبير من الغارات الجوية على بلدات أم المياذن والطيبة ونصيب حيث شن سبع عشرة غارة على أم المياذن وحدها.
القصف:

تعرضت بلدات نصيب وأم المياذن والطيبة وصيدا في الريف الشرقي لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام المتمركزة في جمارك نصيب الحدودية وتم استهداف بلدتي الجيزة وأم المياذن بالقذائف العنقودية المحرمة دوليَّاً وبلدات دير العدس وإبطع واليادودة وتل الحارة بالمدفعية الثقيلة كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في حي سجنة بدرعا البلد حي طريق السد بقذائف الدبابات.
ومن الجانب الآخر قامت كتائب الجيش الحر باستهداف معبر نصيب الحدودي بقذائف الهاون واستهداف حي المنشية بمدافع الهاون والرشاشات الثقيلة محققين إصابات مباشرة.
الشهداء:

1- الشهيد عمران ممدوح الحريري / الحراك / معركة أهل العزم.
2- الشهيد محمد أنور الشريف / نصيب / معركة أهل العزم.
3- الشهيد البطل حسام الجوابرة / رخم / معركة أهل العزم.
4- الشهيد يحيى ابراهيم العيسى /النعيمة / معركة أهل العزم.
5- الشهيد محمود أحمد مجاريش / محجة / معركة أهل العزم.

الوضع الإنساني:

تعيش المنطقة الجنوبية حياة صعبة بسبب ارتفاع أسعار المحروقات والغاز التي انعكست على أسعار جميع السلع مما زاد من أعباء المواطنين وخاصَّة بعد انقطاع دخل معظم العائلات، كما يعاني جرحى الثورة ظروفاً صحية قاسية بعد القرار الأردني بإعادة الجرحى إلى الداخل السوري على الرغم من عدم استكمال العلاج فهم لا يجدون من يرعاهم في ظل ظروف التهجير والتدمير ونقص المواد الطبية وانعدام دور الاستشفاء في المنطقة.

درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى