الشأن السوري

هل مُنعت المعارضة بدرعا من السيطرة على حدود نصيب؟

أثار هجوم قوات المعارضة على حواجز النظام المتقدمة قرب معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا بين سوريا والأردن دهشة الكثير من زاوية سماح الدول الإقليمية الداعمة للجيش الحر بالهجوم على هذه الحواجز المتقدمة لحماية المعبر الإستراتيجي والضعيف نسبيا.

لطالما اعتبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا بين سوريا والأردن من الأهداف التي يمنع على المعارضة السيطرة عليها وفق معلومات متطابقة من مصادر مطلعة مقربة من الجيش الحر.
ودفع ذلك بعض المراقبين إلى اعتبار أن تغيرا جذريا ما قد يحصل في المنطقة الجنوبية من قبيل أن هناك قرارا من الدول العربية بتغيير تعاملها مع قوات المعارضة سواء بتزويدها بأسلحة نوعية مضادة للطائرات أو الاعتراف بإدارتها للمنطقة الجنوبية والتعامل معها كسلطة شرعية عبر المعابر الحدودية النظامية.

للعلم فقط مساحة مركز حدود نصيب 2600 دونم يوجد فيها سوق حرة وليس منطقة حرة فيها شبكة اتصالات ضوئية سريعة جدا وفيها كميرات مراقبة عاليه الدقة ومرتفعة أكثر من عشرين متر على أعمدة إسمنتية وفيها مخبر تحاليل مواد أولية متطور جدا ويوجد فيها مخبر زراعي متطور وأجهزة حاسوب حديثة جهاز تصوير وكشف إشعاعات ذرية ونووية وكيماوية ويسمى لدى الجمارك بجهاز كشف الطاقة الذرية وفيها مركز صحي وبيرين ماء وست مولدات رئيسية تستطيع إضاءة قرية وفيها ثلاث كراجات كبيرة كراج حجز وكراج أمانات وكراج الشحن وفيها فندق متطور وحديث فيه 200 غرفة فندقية مزودة بكافة الاحتياجات وفيه ست أجنحة خاصة وفيه أربع مطابخ حديثة وصالات رياضية ومركز قبان زئبقي والكتروني حديث وست مداخل سيارات سياحية ومثلها للخروج السياحي وأربع مداخل شحن ومثلها للخروج و100 شركة تخليص جمركي كلها بناء حديث وساحات تتسع لمئات سيارات الشحن وصالة للمسافرين والجوازات الأولى للباصات والثانية للسيارات السياحية وصالة للشحن ومركز شرطة عسكرية وشرطة مدنية وامن جنائي ومفرزة مخابرات جوية وصالة ضيافة واستقبال الوفود الدبلوماسية وفيها قبو يتسع لعشرين سيارة شحن تحت اﻷرض بعمق عشرة أمتار تحت الأرض ويوجد فيه سجن ومستودعات سرية ومستودعات أسلحة وذخائر وهوا تحت النكار السياحي وممتد إلى صالة الشحن الجمركي.

Syrian_border___Jordan11_409715682

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى