هجوم للميليشيات على حلب وروسيا تؤكد متابعة العملية العسكرية
قامت قوات النظام و الميليشيات الإيرانية المساندة لها بخرق الاتفاق المبرم مع فصائل حلب المحاصرة و القاضي بإيقاف إطلاق النار بين الجانبين، وبدأت الميليشيات صباح اليوم الأربعاء الرابع عشر من كانون الأول ديسمبر الجاري، باستهداف أحياء المشهد و الأنصاري و السكري و صلاح الدين بعشرات قذائف الهاون و الدبابات مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، في محاولة استفزاز الفصائل وعرقلة خروج المحاصرين. بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب ” أيمن وطفة ” .
و في هذا السياق أكدت وزارة الدفاع الروسية على متابعة جيش النظام عمليته العسكرية لبسط السيطرة على شرق حلب، و أفاد مركز المصالحة الروسي في حميميم الأربعاء بأنّ المسلحين في حلب انتهكوا الاتفاق واستأنفوا القتال بعد يوم من إعلان وقف إطلاق النار في حلب. بحسب زعمه، وقال سيرغي لافروف إنّه يتوقع انتهاء وجود المعارضة في حلب خلال اليومين أو الثلاثة المقبلين .
و أفاد مراسل الوكالة بأنّ إيران عرقلت خروج المحاصرين و تشترط إخلاء الجرحى من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي المشمولين باتفاق الفوعة كفريا .. مضايا و الزبداني مقابل السماح بإخلاء المدنيين والثوار من حلب المحاصرة.
ويشار إلى مغادرة الحافلات التي من المفترض أن تجلي المدنيين والمقاتلين من حلب في مؤشر لانهيار الاتفاق اليوم .
والجدير بالذكر أنّ الأحياء المحاصرة مكتظة بالسكان وأشار مراسلنا إلى أنّ قذيفة واحدة كفيلة بقتل عشرة أشخاص وهناك مخاوف كبيرة من ارتكاب مجارز بحق المحاصرين مع استمرار القصف وسط أوضاع إنسانية كارثية .
