اخبار سوريا

“أوضاع حي برزة الدمشقي بعد الهدنة”

حي برزة الدمشقي من اوائل الأحياء  في العاصمة دمشق الذين شاركو بالثورة السلمية وحصل فيه عدة مجازر فيه الذي أدى الى دخول الجيش الحر اليه وتحريره ,  وتعرض الحي لشتى أنواع القصف والتدمير وهٌجر معظم سكانه وفي بدايات عام 2014 أبرمت هدنة بين النظام والأهالي وهو اول حي يهادن النظام وكانت بنود الهدنة عديدة ولم يلتزم النظام فيها ولكن أهالي برزة والجيش الحر التزموا بالهدنة نظرا لرغبة المدنيين فيها والتمسك بها.
وفي حديث مراسل وكالة خطوة الإخبارية مع عضو المكتب الإعلامي في برزة “عدنان الدمشقي” عن وضع حي برزة بعد الهدنة :

أفاد “عدنان” بالبداية عن الوضع الطبي:

نقص في بعض الأدوية في الحي لأن النظام يمنع إدخال كميات من الأدوية الى الحي ورخص فقط للصيدليات بإدخال الأدوية وبالقدر المحدود وأيضا نوه عدنان أنه يوجد مساعدة من قبل الهلال الأحمر والصليب “ولكن تأتي إيانا وليس دائما” وتقوم بإدخال أدوية وعيادات متنقلة وعمليات جراحية للمصابين وأيضا توزيع أدوية على الحي.
وتوفير الخدمات للحي بند من بنود الهدنة  مثل العيادات الطبية و المراكز والصيدليات و الكهرباء والماء و الاتصالات , وتم توفير كل هذه المواد ولكن  مشاكل الكهرباء والماء لا تنتهي فأحياناً لا تأتي الا بعدة أيام من الاسبوع.
ومن الناحية العسكرية وتوضع حواجز النظام والجيش الحر في البلدة أفاد “عدنان” انه من المفروض من بنود الهدنة تواجد  4 حواجز فقط  للنظام  :
1- حاجز مشفى تشرين وهو من مدخل برزة الشمالي
2- حاجز ديب زيتون و المطل على ربوع العاصمة دمشق
3- حاجز الشرطة العسكرية وهذا على مدخل السكنة العسكرية وفرع 211
4-حاجز عش الورور
ولكن تم إضافة حاجز الخدمات وهو أمام مدخل البلد بالإضافة الى حواجز بالمنطقة الغربية “وهذه المنطقة تابعة لبرزة ولكن لا يوجد فيها تواجد للجيش الحر” , و حاجز على منطقة السويداء و هذه المنطقة أيضا تابعة لبرزة و لكن مدمرة كلياً.
حواجز النظام بشكل عام على الحدود الخارجية لبرزة , أما الجيش الحر متواجد على جميع مداخل الحي , ولا يستطيع أحد الدخول إلى الحي إلا بالمرور بحواجز الجيش الحر.
ومن ناحية اختراق الهدنة :

فأفاد عدنان بأن النظام المحيط بالبلدة لم يقم بخرق البنود , ولكن الحواجز البعيدة عن برزة تقوم باعتقال شباب من الحي وهذا خرق للهدنة المبرمة.

ولكن هنالك مجموعات بمشاكل شخصية منذ فترة شهرين تسببت بإطلاق الرصاص بالحي.
وفي هذه اللحظة قام النظام باستغلال الفرصة وإطلاق الرصاص على المدنيين , وهذه الحالة تكررت مرتين أدت الى استشهاد ثمانية أشخاص.
وحي برزة قبل الهدنة 70% من بيوته مدمر أما بعد الهدنة قام الأهالي بتصليح وترميم بيوتهم فأصبحت نسبة البيوت المهدمة في الحي 40% ويوجد عدد كبير من المدنيين عادو الى الحي بعد الهدنة وأيضا حي برزة يأوي الأهالي من حي القابون وحرستا وحي تشرين والغوطة الشرقية.
10822340_317852465084593_1506737962_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى