منذ أن تحولت الثورة السلمية في حلب إلى ثورة مسلحة لم يعد يمر يوم بدون قصف و دمار يلحق بالبنى التحتية في مدينة حلب و لكن الأمر تطور لتلتحق المناطق الأثرية في مدينة حلب في ركب الدمار بدءً من الجامع الأموي الكبير و منطقة السويقة و باب انطاكيه و سوق المدينة و قلعة حلب و خان الشونة و مناطق أخرى كانت تجلب السائحين من كل حدب و صوب إلى مدينة حلب لمشاهدة هذه الأثار , إلا أنها تحولت لكتل من الدمار يراها العالم أجمع ولا يحرك ساكناً و اليوم شهد جامع السلطانية الملاصق لخان الشونة تفجيراً اهتزت له جميع أرجاء مدينة حلب و الذي كان الثوار يحاولون السيطرة عليه من أجل موقعه الاستراتيجي لأنه يطل بشكل مباشر على بوابة القلعة .