أخر تطورات النزاع بريف درعا الغربي : 20-12-2014
بعد أن استمرت الاشتباكات بين الطرفين المتنازعين (جبهة النصرة – لواء شهداء اليرموك) ستة أيام على التوالي سقط خلالها عدد من القتلى من الطرفين كما قضى جراء إطلاق النار العشوائي ثلاث مدنيين بينهم إمرأة .
فتشهدت منطقة النزاع اليوم السبت 20-12-2014 هدوء نسبيا ما عدا رشقات من مضادات الطيران وعدد من القذائف تم تبادلهما صباح اليوم من قبل الطرفين دون وقوع أية إصابات بينهما ليسود بعدها هدوء تام حتى مساء اليوم وخاصة بعد تدخل رتل مشترك يتألف من (حركة المثنى الإسلامية – غرفة فتح الشام – حركة أحرار الشام الإسلامية) ووقف حدا فاصلا بين الطرفين المتنازعين لمنع تبادل إطلاق النيران بينهما وذلك لحين التوصل لحل يوافق عليه الطرفين .
بينما يستمر لواء شهداء اليرموك في تعزيز الحواجز في المناطق الخاضعة تحت سيطرته كما قام صباح اليوم بإرسال دبابة إلى الحاجز المتقدم من جهة بلدة عين ذكر .
وكذلك تستمر جبهة النصرة في نشر حواجزها على أطراف بلدة سحم الجولان من جهة حاجز العلان وكذلك في بلدة صيدا من جهة عين ذكر ولكن هناك تقهقر في صفوف جبهة النصرة وخاصة بعد مقتل إثنين من أهم أمرائها وهما (أبو زيد الجزائري – أبو تراب الأردني) وإصابة أبو ماريا القحطاني وذلك في الاشتباكات ضد لواء شهداء اليرموك .
ومساء اليوم ايضا تم التصدي لرتل تابع لجبهة النصرة ومنعه من الوصول للمنطقة الغربية من محافظة درعا
و إعلان طريق مساكن جلين – المزيريب منطقة عسكرية وانتشار كثيف لعناصر وقوات من لواء المعتز بالله و حركة المثنى الاسلامية على طول الطريق ممدججين بالسلاح
وذلك بعد أن دارت اشتباكات مابين لواء المعتز بالله و رتل لجبهة النصرة كانت وجهته إلى المنطقة الغربية من محافظة درعا للمشاركة في النزاع الحاصل ضد شهداء اليرموك وإيصال الذخيرة والسلاح إلى عناصر جبهة النصرة في المنطقة الغربية وقد عاد الرتل ولم يتمكن من دخول المنطقة ..
حيث تم نشر هذه الحواجز منذ يومين بأمر من محكمة دارل العدل في حوران وذلك لمنع ادخال الإمداد لجبهة النصرة من المنطقة الشرقية وذلك في سبيل الضغط على جبهة النصرة لإيقاف النزاع .
