لواء الغرباء في القلمون ” حرب العصابات والكمائن انهكت النظام وحزب الله وحققت نجاحات للثوار “

اجرت وكالة خطوة الإخبارية لقاء صحفي مع المسؤول الإعلامي للواء الغرباء العامل في القلمون الغربي بريف دمشق تطرقت فيه للحديث عن تطورات الاحداث في مناطق القلمون التي تشهد اشتباكات مستمرة بين الثوار والكتائب الإسلامية من جهة وقوات النظام مدعومة بحزب الله اللبناني من جهة أخرى وعن دور لواء الغرباء في هذه المعارك
ابرز ما جاء في اللقاء :
ماهي اهم الاعمال العسكرية التي شارك بها لواء الغرباء في ريف دمشق ؟
شاركنا اعمال عسكرية في مناطق مختلفة من ريف دمشق اهمها معركة الكسارات في منطقة رنكوس ومعارك الفاخوخ و المزابل و النبع بمنطقة حلبون و افرة كما شاركنا سابقا بمعركة القصير حيث خرجت مجموعة مؤازرة مع عدد من الفصائل الى مدينة القصير في حربها الأخيرة قبل مايقارب العام وشاركنا أيضا في معارك صدد ومهين و معلولا وعدة معارك في القلمون الغربي ( يبرود والسحل وفليطة و جريجير والجبة و بخعة و برنكوس وتلفيتا والجرود )
هل لدى لواء الغرباء أي اسرى من النظام او حزب الله ؟
نعم لدينا اسرى ولكن نتحفظ عن ذكر أي معلومة عن الموضوع حاليا
هل لدى لواء الغرباء أي سلاح ثقيل شارك به بالمعارك ؟
بالتأكيد وان لواء الغرباء أول لواء مدرع بالقلمون حيث اغتنمنا دبابات من حاجز الفاخوخ ومن المزابل ومن حلبون وكلها تم استخدامها بالمعارك
هل هناك أي اعمال عسكرية مشتركة بينكم وبين فصائل أخرى من القلمون ؟
طبعاً مددنا يدنا الى جميع الفصائل الموجودة على الأرض ولبينا نداء الجميع بحيث وصلنا لحدود مدينة القصير والى القلمون الشرقي وغيرها من المناطق بعمليات مشتركة مع باقي الفصائل
هل لديكم سياسة محددة في الأعمال العسكرية لقتال حزب الله وقوات النظام ؟
اتبعنا سياسة حرب العصابات والكمائن ووصلنا الى مرحلة بات فيها النظام وحزب الله لا يستطيعون النوم ويستعدون بكل لحظة ويتوقعون منا ان نخرج اليهم حتى بأحلامهم فقد كبدناهم خسائر بشرية ومادية فادحة والان سنتبع اساليب قطع شرايين الحزب والنظام كاملةً
من هو القائد الحالي للواء الغرباء ؟
القائد الحالي هو الأخ أبو موفق الذي تسلّم قيادة اللواء بعد استشهاد القائد أبو الحسن في غارة جوية في جرود عسال الورد

وأخيرا اكد المكتب الإعلامي للواء الغرباء ان اللواء مستمر بقتاله لقوات النظام وحزب الله في القلمون حتى تحرير المنطقة بالكامل رغم ضعف الإمكانيات والظروف الصعبة التي تعيشها الثورة من خلافات داخلية وتأمر خارجي