لاول مرة الجيش الاسرائيلي يرمي مصاب سوري في العراء رافضا علاجه

في حادثة غير مسبوقة منذ بداية الاحداث في سوريا قام جيش الاحتلال الاسرائيلي بترك جريح سوري مصاب في الاراضي الزراعية على الشريط الحدودي في ريف القنيطرة جنوب سوريا يوم أمس , حيث دخل بالامس احد الجرحى الى جانب منطقة الجولان المحتل ليتلقى العلاج اللازم كغيره من الكثيرين الذين يتلقون العلاج داخل الاراضي الاسرائيلية وذلك بعد اصابته بالحالب بشظية ادت الى عدم قدرته على تفريغ الفضلات من جسمه ( البول والبراز ) الا عن طريق انابيب خارجية ولكن بعد دخول الجريح بما يقارب الساعة ووضعة في السيارة التي ستنقله الى داخل الاراضي المحتلة وفي حادثة هي الاولى من نوعها قام الطاقم الطبي الاسرائيلي المسؤول عن نقله الى المشفى بإرجاعه الى الداخل السورية ليلا ووضعه في احد الاراضي الزراعية مقيد على نقالة طبّية وعليه غطاء بعد ان قال له احد افراد الكادر الطبي " انتظر حتى الصباح ليعود من جاء بك ويأخذك من هنا فجرحك يستطيع من تبقى من اطبائكم السوريون علاجه " وتعتبر هذه الحادثة هي المرة الاولى التي ترفض بها اسرائيل علاج جريح سوري منذ بداية الاحداث في سوريا وحتى اليوم   الجدير بالذكر أنه وفي اخر احصائية لاعداد الجرحى السوريين في المشافي الاسرائلية في نهاية الشهر الماضي من عام 2014 بلغ عدد الجرحى السوريون الذين يتلقون العلاج داخل الاراضي الاسرائيلية 1400 جريح 90 % منهم من الثوار تم معالجتهم في المستشفى الميدانيّ، الذي أقامه الجيش الاسرائيلي في الجولان المحتّل ، ومن ثمّ ينقلون إلى المستشفيات الواقعة شمال اسرائيل وهي ( مشفى بوريّة في طبريّا - مشفى زيف في مدينة صفد - المركز الطبيّ للجليل الغربيّ في نهاريا )