دورات التنظيم الشرعية في دير الزور، من تستهدف ؟ وما عقوبة التخلف عنها ؟
بدأ تنظيم الدولة منذ سيطرته على ريف دير الزور بفرض دروس شرعية على فئات مختلفة من اهالي المحافظة حيث اختار في البداية المدرسين في كافة مدارس دير الزور والزمهم بدورة شرعية لتصحيح منهجهم من منهج بعثي الى منهج ديني على حد قوله
وبعدها استدعى التنظيم القائمين على مساجد دير الزور من ( مؤذن وأمام مسجد وخطيب وخدام مسجد ) وأجرى لهم دورات شرعية لتعليمهم الطريق الصحيح بعد ان كانوا يتّبعون طرق بدع وضلالة بحسب قول التنظيم
بعد الانتهاء من المعلمين والقائمين على المساجد بدأ التنظيم بأستدعاء اتباع الطرق الصوفية ليعلنوا توتبهم ويلتحقوا بدورة شرعية تصحح منهجهم الضلالي المليء بالبدع والخرافات كما قال التنظيم
فيما فرض التنظيم دورات شرعية على عناصر سابقين من الجيش الحر وجبهة النصرة كانوا في دير الزور قبل سيطرة التنظيم وبعد انتهاء تلك الدورات وضعهم التنظيم امام خيارين اما الالتحاق بصفوف التنظيم او ترك السلاح والتزام المنازل
اما عن السجناء لدى التنظيم وبأختلاف التهم الموجهة لهم سواءا الجهل بالصلاة او عدم الذهاب للمسجد او التدخين وغيرها من التهم البسيطة فقد اقام التنظيم أيضا دروس شرعية لهم خلال فترة سجنهم لهدايتهم على حد قول التنظيم
وقد أكد مراسل وكالة خطوة الاخبارية في دير الزور أنّ من يرفض حضور الدورات الشرعية من معلمين المدارس يمنع من متابعة عمله كمدرّس ويتعرض للعقوبة وكذلك القائمين على المساجد في حال رفضهم حضور دورات التنظيم فلا يسمح لهم بعدها بمتابعة عملهم كخادم للمسجد او امام او خطيب او مؤذن فيه
اما عن اتّباع الطريقة الصوفية ففي حال رفضوا اعلان توبتهم وحضور الدورات الشرعية يفرض عليهم عقاب شديد يصل احيانا الى القتل كمرتد او كافر وكذلك هو الحال مع عناصر الجيش الحر السابقين
حتى اليوم تستمر الدورات الشرعية التي يقيمها التنظيم والتي اختار لها بعض مساجد المدينة حيث يقوم التنظيم بأخبار الاشخاص الملزمين بحضور تلك الدورات عن طريق عناصر تابعة للتنظيم من الانصار اي من اهل المحافظة , واغلب من يتم اخباره بوجوب حضور دورة شرعية يلتزم بالامر خوفا من غضب التنظيم وعقابه .
