صواريخ جيش الاسلام وبراميل النظام .. يدفع ثمنها مدنيون من الطرفين

بعد التهديدات الأخيرة لـ ” زهران علوش قائد جيش الاسلام ” في الغوطة الشرقية حول استهداف مواقع للنظام داخل احياء العاصمة دمشق “بحسب قوله” وذلك رداً على مجازر النظام المتكررة في ريف دمشق وخاصة الغوطة الشرقية.
بدء جيش الإسلام اليوم بإمطار العاصمة السورية دمشق براجمات الصواريخ من طراز كاتيوشا , حيث نقل مراسل وكالة خطوة الاخبارية في دمشق بأنه منذ الصباح وحتى مابعد ظهر اليوم سقط أكثر من 40 صاروخ كاتيوشا وعدد من قذائف الهاون على احياء متفرقة من دمشق توزعت على الشكل الاتي :
– عدة صواريخ استهدف حي المزة 86 والشيخ سعد
– خمسة صواريخ سقطت في حي المالكي
– صاروخين سقطا بالقرب من وزارة التعليم العالي
– صاروخين بالقرب من المدينة الجامعية في المزة
– صاروخ في ساحة المحافظة جانب شركة التأمين
– اربعة صواريخ سقطت بمحيط السبع بحرات والمزرعة
– ثلاثة صواريخ سقطت في حي البرامكة – الجمارك
– صاروخ في شارع العابد بحارة المؤسسة العسكرية
– صاروخين بالقرب من كازية العباسيين

تسببت الصواريخ بمقتل 6 اشخاص وإصابة العشرات من المدنيين في مختلف أحياء المدينة، فيما يواصل جيش الاسلام تنفيذ تهديداته حتى الساعة , و النظام بدوره لم يتوقف عن استهداف التجمعات السكنية في الغوطة الشرقية وباقي المدن والبلدات الثائرة حيث تم استهداف عدة مواقع بالغوطة الغربية بالاضافة لاستهداف مدينة دوما وسقبا وزملكا وحي جوبر الدمشقي بعدة صورايخ ادت الى سقوط العديد من الجرحى

الجدير بالذكر بأن حملة زهران علوش الأخيرة لاقت ردود فعل مختلفة سواءً من المعارضين او المؤيدين حيث شجع بعض المعارضين للنظام على تلك الحملة, مبررين ذلك بأن النظام ومؤيديه يجب ان يذوقوا نفس الكأس التي أسقاها النظام للمدن الثائرة فيما عارض اخرون حملة علوش الصاروخية قائلين انه من غير المنطقي ان نفرح لمقتل اي مدني سواءً معارض او مؤيد وإلا سوف نكون في نفس الخانة مع النظام بينما كانت ردود الفعل من مؤيدين النظام بين مهاجم لجيش الاسلام ومستعطف للشيخ زهران كما نادته بعض الصفحات المؤيدة لوقف حملته الصاروخية على دمشق .