الشأن السوري

” الشيخ حوري عثمان ” مقاوم على بسطاء حي الوعر , وعلى النظام …..!!!

عادت البارحة اللجنة العسكرية و المدنية المفاوضة عن حي الوعر من لقائها الثاني مع وفد النظام في مدينة حمص بعد الاتفاق على خطوط عريضة ومهمة في الاتفاق المرتقب بين وفدي النزاع في حي الوعر ومنها اعادة فتح طريق المهندسين ودخول وخروج المدنيين بشكل كامل من غير المطلوبين للنظام , اما المطلوبين سيتم اعلان عفو عام عنهم وتسريح المنشقين ومنح مدة ٦ اشهر للمتخلفين عن الخدمة العسكرية لتسوية امورهم من قبل النظام , بالاضافة لخروج المسلحين الغير راغبين بالبقاء في الحي بشكل فردي , وكل النقاط السابق ذكرها من المفترض ان يبدأ تطبيقها اعتبارا من صباح يوم السبت القادم الموافق لـ 7-شباط – 2015 , حيث سيتم الاتفاق على الية تطبيق هذه الشروط خلال عدى جلسات بين الوفدين المفاوضين هذا الاسبوع .

 

يجري كل ما سبق ضمن رضا عام وقبول لدى سكان حي الوعر المحاصر من مدنيين وعسكريين ولكن الامر الذي يثير سخط ونفور المدنيين وشكوك عدة لديهم هو ما يقوم به الشيخ ” حوري عثمان ” احد مشايخ حي الوعر المحاصر واحد الحاضرين لاجتماع الامس مع النظام , حيث قام اليوم بإلقاء خطبة صلاة الجمعة بحضور الالاف من المصلين بعد ان قام بتنبيه الحاضرين لعدم تسجيل او تصوير الخطبة
وبناءا على شهادة نقلها مصدر خاص لوكالة خطوة الاخبارية في حي الوعر المحاصر بأن الشيخ حوري صرّح خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم بإنه لن يرضى بتسليم اي سلاح للنظام وان السلاح خط احمر وهو الضامن لوجود الثوار في الحي وجلوسهم لطاولة المفاوضات , وذكر المصدر ان مثل هذه التصريحات يطلقها الشيخ حوري بشكل متكرر اما على صفحات التواصل الاجتماعي او على بعض وسائل الاعلام كلما بات الاتفاق وشيك بين قوات النظام ووفد الحي وذلك ليظهر بدور الممانع والمقاوم الذي يرفض التسيلم بحسب المصدر بينما هو امر لامفر منه لاتمام المفاوضات كما يعلم الجميع .
حيث صرح احد أعضاء الوفد المفاوض اليوم في اجتماع الهيئة العامة لمدنيي الحي بأنه سيتم تسليح السلاح المتوسط مقابل الافراج عن المعتقلين بناءا على بنود المفاوضات مع النظام
بينما يعود المصدر ليؤكد بأن الشيخ حوري عثمان وبتصريحاته الخلبية اما أنه يستهتر بعقول سكان الحي او أنه غير مبالي بمصير المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ داخل الحي وفي كلتا الحالتين هو أمر مرفوض
ويؤكد المصدر لوكالة خطوة الاخبارية أن الشيخ حوري عثمان ومن يقفون بصفه هم من أوصلوا الحي الى الحال الذي هو عليه ففي وقت سابق والجميع يعلم بهذا وعندما كان جيش النظام يقتحم ابراج الجزيرة السابقة ويسيطر عليها البرج تلو الاخر ارسلت العديد من الكتائب المقاتلة هناك نداءات استغاثة للشيخ حوري ولغيره من ” زعامات الحي ” لتزويدهم بالسلاح والذخيرة وسط تجاهل وعدم رد من قبل الشيخ حوري ومن معه وتحكمهم بالاموال الطائلة وشراء الولاءات من بعض الكتائب لتنفيذ اجندات واعمال اقرب ما تكون لاعمال المافيا في ظل غياب من يحاسبهم
ويختم المصدر حديثه بأن نهاية حي الوعر وفي افضل السيناريوهات المطروحة ستكون أشبه بنهاية حمص القديمة وسيبقى الشيخ حوري أشبه بـ ” ابو النار ” في مسلسل باب الحارة فلا بطولة ولا رجولة وليس زعيم الى على بسطاء حارته

 

maxresdefault

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى