المهاجرون في تنظيم الدولة من جبهات القتال لشراء منازل وافتتاح مشاريع تجارية في الرقة

في الوقت الذي أصبح به سكان مدينة الرقة من السوريين بين مصلوب في احدى ساحات المدينة او مهجّر خوفا من تنظيم الدولة او راضيا بما قسمه الله له من معيشة سوداء تحت رايات التنظيم وفي الوقت الذي تصطف به طوابير طويلة من المدنيين امام المطبخ الاغاثي للحصول على قوت يومها في ظل فقر وبؤس لدى غالبية السكان , يتحوّل قسم من المهاجرين المقاتلين في صفوف تنظيم الدولة اما الى شراء العقارات من أراضي ومنازل او الى افتتاح محال تجارية ومشاريع تدر عليهم المزيد من المال بعد تخوّفهم من العمل في حقول النفط التي يستهدفها طيران التحالف بشكل شبه يومي في الاونة الاخيرة وبحسب ما نقله مراسل وكالة خطوة الاخبارية في مدينة الرقة قام عدد من المهاجرين في صفوف التنظيم اغلبهم من التوانسة ( يحمل الجنسية التونسية ) بشراء عدد كبير من المنازل في المدينة , حيث وثّق مراسل الوكالة ما يقارب 27 عملية شراء قام بها مهاجرين من تونس لمنازل تعود ملكيتها لمواطنيين في مدينة الرقة كما نقل مراسل الوكالة ان مهاجر يحمل الجنسية المغربية قام بتجهيز مشروع تجاري وهو عبارة عن مطعم بالقرب من " دوار النعيم " في مدينة الرقة سيتم افتتاحه خلال الايام القليلة القادمة , فيما يفكر الكثير من المهاجرين وخاصة من دول المغرب العربي بافتتاح مشاريع تجارية او شراء عقارات ( اراضي ومنازل ) وخاصة مع صعوبة نقل الاموال التي حصلوا عليها خلال تواجدهم في سوريا الى بلدانهم