بعد بيان أصدره "زهران علوش" قائد جيش الإسلام مساء قبل أمس، أعلن فيه دمشق منطقة عسكرية ومسرحاً للعمليات العسكرية , فقام منذ صباح اليوم بالقصف على مدينة دمشق مستهدفاً "المقار الأمينة بحسب قوله" فمنذ الصباح الباكر بدأت الصورايخ تنهال على مدينة دمشق فسقطت عدة صورايخ في الأحياء التالية ( المربع الأمني في الجمارك - أمن الدولة في كفرسوسة - القيادة القطرية لحزب البعث في البرامكة - محيط وكالة سانا في البرامكة - كلية الكيمياء ومحيط كلية العلوم - مراكز أمنية وقيادية في المالكي - مراكز أمنية ومحيطها في المهاجرين - حي الـ 86 في المزة - محيط
    
 البرلمان ونادي الضباط في الشعلان والصالحية - مراكز أمنية ومحيطها في ساحة السبع بحرات وعين الكرش - شارع بغداد - شارع الثورة - القصاع - الفيحاء - المزرعة - العمارة - الزبلطاني - كراجات العباسيين) وبالمقابل لم يهدأ النظام  بالقصف على الغوطة فجعل من الغوطة منطقة منكوبة بعد أن سلط الطيران الحربي عليها ووجه  صواريخه على مساكن المدنيين مخلفاً أكثر من "إثنان وثمانون" شهيد وأكثر من" ثلاثمئة" جريح بما فيهم عاهات وإصابات دائمة فضلاً عن دمار منازل المدنيين ، فالغوطة الأن ما بين مؤيد ومعارض لما اصدره زهران علوش في بيانه .