ملخص القلمون اليومي 5-4-2016

الوضع العام:

شن الطيران الحربي الروسي سلسلة واسعة من الغارات الجوية باتجاه مدينة الضمير ومحيطها في القلمون الشرقي استمرت منذ الساعة الثانية فجرا حتى مساء اليوم حيث وصلت الغارات إلى 55 غارة جوية استهدفت الاحياء الشمالية الشرقية من المدينة باتجاه حارة العرب وتلة جاد الله ومنطقة الماطرون ترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي وبالرشاشات الثقيلة من مواقع النظام في محيط الضمير باتجاه أحياء المدينة الشرقية مما خلف أكثر من عشرة قتلى بينهم 5 من عائلة واحدة فضلا عن عشرات الجرحى إضافة لدمار كبير في منازل المدنيين في حين استهدف الطيران المروحي مواقع تنظيم الدولة شرق مدينة الضمير وفي محيط الفوج 16 بعدد من البراميل المتفجرة وفي سياق آخر قامت قوات النظام وحزب الله اللبناني في حاجزي آدوبا والنابوع باستهداف التحركات داخل مدينة الزبداني بالأسلحة المتوسطة والخفيفة تلاه استنفار من الحواجز المحيطة بالمدينة في حين استهدفت مدفعيات الجيش اللبناني في محيط عرسال تحركات الثوار في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال دون تحقيق إصابات.

على الصعيد العسكري شن مقاتلي تنظيم الدولة هجوم مفاجئ على مواقع قوات النظام في القلمون الشرقي من عدة محاور شرق مدينة الضمير بعد استقدام قوات من منطقة البادية في تل دكوة وبئر القصب حيث بدأ الهجوم في محيط الفوج 16 جرت معارك عنيفة بين الطرفين بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة فشل التنظيم في اقتحام الفوج والتقدم باتجاه المطار مما اجبره على التراجع وشن هجوم آخر من عدة محاور باتجاه عدة مقاط افس صحراء القلمون الشرقي حيث استمرت الاشتباكات لعدة ساعات استطاع التنظيم خلالها تحقيق النتائج التالية:

1-السيطرة على الكتيبة 559

2-السيطرة على كتيبة الكيمياء

3-السيطرة على تلة أبو الشامات

4-السيطرة على حاجز المثلث

5-السيطرة على معمل الإسمنت

6-السيطرة على المعمل الصيني

7-السيطرة على تلة الرينبي

8-السيطرة على الكتيبة المهجورة

فضلا عن الهجوم على عدة مواقع أخرى في محيط مطار الضمير والسين العسكري إضافة لقطع طريق أوتوستراد دمشق بغداد من عمد التحويلة على أطراف مدينة الضمير فيما أدى الهجوم لوقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف النظام فضلا عن تدمير آليات والاستيلاء على أخرى وأسلحة متنوعة فيما سقط عدد من القتلى في صفوف التنظيم مع استمرار المعارك حتى اللحظة بشكل متقطع ترافق ذلك مع غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع التنظيم في الضمير ومحيطها بالقلمون الشرقي أدت لمقتل عدد من مقاتلي التنظيم بينهم قائد لواء الصديق ابراهيم نقرش طلاعية واعلاميا اللواء أنس واسماعيل

وفي سياق آخر اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم الدولة وميليشيا حزب الله اللبناني في جرود رأس بعلبك على الحدود السورية اللبنانية وصولا الى معارك تدور في جبال البريج بين التنظيم وقوات النظام والميليشيا المساندة له.