شراسه سلاح الجو الحربي على درعا منذ صباح اليوم 15 2 2015

بعد إطلاق معركة الحسم من قبل قوات النظام المدعومة بمليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني خلال الأيام الماضية, وبعد تمكن النظام من السيطرة على عدة مواقع كانت تحت سيطرة الثوار ساعد في ذلك غطاء جوي كثيف وقصف عنيف ليعود الثوار ويتمكنوا من التقدم واستعادة المواقع التي خسروها, وذلك خلال اليومين الماضيين ساعدهم في ذلك الظروف الجوية التي ساهمت في غياب سلاح الجو الحربي الذي له دور كبير في تقدم قوات النظام حيث وردت معلومات مسربة من أحد عناصر قوات النظام أن معركته توقفت بسبب الخسارة الكبيرة التي دفعها بغياب سلاح الجو الحربي. واليوم وبتاريخ 15-02-2015 وبعد شروق شمس اليوم وتحسن الأحوال الجوية بدأ الطيران الحربي والمروحي بحملاته الاجرامية على المنطقة الجنوبية بشكل عااام وبشكل خاااص نقاط معركة الحسم وذلك تمهيدا لتقدم قوات النظام على الجبهات بعد أن شهدت تلك الجبهات برودا نسبيا خلال الظروف الجوية السيئة. حيث صعد الطيران الحربي ( الميغ ) من غاراته الجوية على المناطق المحررة من محافظة درعا بغارتين جويتين على مدينة الشيخ مسكين وغارتين على بلدة ابطع و غارتين على مدينة انخل سبب ذلك دمارا بالاحياء السكنية .. وغارة آخرى استهدفت تل عنتر الواقع شمال مدينة كفرشمس. في حين قام الطيران المروحي باستهدف بلدة الفقيع بثلاثة من البراميل المتفجرة . واستمرار تحليق سلاح الجو الحربي في أجواء الريف الشمالي الغربي من محافظة درعا وقصف مكثف من مدفعية قوات النظام من الثكنات المحيطة بالمنطقة.