اخبار سوريا

مجهولون يغتالون “الزوباني” أحد قضاة دار العدل في حوران

أقدم مجهولون أمس الإثنين على اغتيال الشيخ “علاء الزوباني” والملقب بـ أبو محمد، أحد قضاة محكمة دار العدل في حوران سابقًا.

من هو الزوباني!!

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “راجي القاسم” إنَّ الزوباني تمَّ اغتياله في بلدة اليادودة من قبل مجهولين، بمسدس يحمل كاتم صوت، عقب خروجه من المسجد.

عقب سقوط محافظة درعا بالجنوب السوري، عمل الزوباني شيخًا لـ مسجد (الشهداء) في بلدة اليادودة.

وتعرّض للعديد من الضغوطات من قبل أتباع النظام وميليشيات في المحافظة، الأمر الذي أجبره على الانضمام إلى صفوف ميليشيا (الفرقة الرابعة) شكليًا.

دعواته للوقوف بوجه التمدد الشيعي، هي سبب اغتياله!؟

تتوجه أصابع الاتهام من أبناء اليادودة إلى أذرع الميليشيات الإيرانية في الجنوب، على اعتبار أنَّ الزوباني دعا للوقوف بوجه التمدد الإيراني الميليشياوي بالمنطقة، مبينًا خطره القريب.

ويُشهد لـ “الزوباني” من أبناء بلدته بخلقه الحسن، وسعى جاهدًا للحفاظ على الصف العسكري الواحد لفصائل المعارضة سابقًا.

وكان أحد المفاوضين عن بلدة اليادودة، بتفويض من قبل أهالي البلدة والفصائل العسكرية، كما يعتبر أكثر الرافضين للتمدد الإيراني الشيعي في الجنوب.

كما كان من أكثر الناس رفضًا لعمليات سحب الشبان للخدمة الإلزامية والإحتياطية، وخطب في المسجد عدّة مرات لتوعية أبناء بلدته من الانصياع للتجنيد.

2622019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى