المزيد من الضحايا في دوما و المجلس المحلي يعلنها مدينة منكوبة
يواصل نظام الأسد قصفه لمدن و بلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق و خاصة مدينة دوما التي تحوي خزاناً بشرياً كبيراً بعد نزوح الأهالي إليها من مناطق المرج، و يقدر عدد سكانها بما يقارب المئتي ألف نسمة حيث أعلن المجلس المحلي لدوما اليوم الاثنين الثاني و العشرين من أغسطس آب الجاري أنّها ” مدينة منكوبة ” .
و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الغوطة الشرقية إنّ طائرات النظام الحربية استهدفت صباح اليوم مدينة دوما بثمانية غارات جوية بالصواريخ الموجهة أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين ( رجل و امرأتين وطفلتين ) و وقوع العديد من الجرحى في صفوف المدنيين من بينهم حالات حرجة بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المدينة .
و في هذا السياق أصدر المجلس المحلي لمدينة دوما بياناً له اليوم جاء فيه : 1- دوما مدينة منكوبة 2 – توقف العمل في المجلس المحلي حتى إشعار آخر و تقدم الخدمات الأساسية بالحد الأدنى 3- يعتبر المكتب التنفيذي بحالة انعقاد على مدار الساعة .
كما طالب المجلس في بيانه المجتمع الدولي بوقف الأعمال العدائية بحق السكان الآمنين في المدينة، و أكد أنها خالية من أي مواقع و مظاهر عسكرية.
و في سياق متصل أفاد مراسل الوكالة أنّ قوات النظام استهدفت بغارة جوية و بعدة قذائف هاون مدينة عين ترما، كما قتل اثنان من المدنيين و أصيب العديد من الجرحى في بلدة بيت سوى جراء استهداف طائرات النظام الحربية البلدة بغارتين جويتين. صباح اليوم .
و ذكر مراسل الوكالة إن طائرات النظام استهدفت بالصواريخ العنقودية مدينة دوما ما أسفر إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم امرأتين وطفلة فيما تعرضت بلدة بيت سوى لقصف بثلاثة صواريخ عنقودية أدت لمقتل شخص وهو مدير المكتب الإغاثي في بلدة البحارية ومدير مركز توزيع بيت سوى بالإضافة لوقوع جرحى في صفوف المدنيين يوم أمس الأحد .
و الجدير بالذكر أن اليوم يصادف ذكرى مجزرة دوما في العام الماضي و التي راح ضحيتها أكثر من خمسين قتيلاً من المدنيين قضوا بقصف جوي .
