حوادث

عملية طعن في بلدة فرنسيّة والمهاجم يردّد “الله أكبر”

أعلنت الشرطة الفرنسيّة، ظهر اليوم الخميس، أنَّ شخصين قُتلا وأصيبَ آخر بجروح خطيرة، جرّاء هجوم بسكين وقع في بلدة “تراب” جنوب غربي العاصمة الفرنسيّة “باريس” وأكدت شرطة إقليم الإيفلين أنّ عناصر الأمن تمكّنت من تصفية المهاجم.

وقال مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية، إنّ القتيلتين في حادث الطعن في باريس هما والدة المهاجم وشقيقته. وحسب محافظ بلدية تراب فإنّ مُنفّذ الاعتداء هاجم الضحايا في الشارع في حدود الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت باريس.

وأفادت قناة “BFM TV” الفرنسيّة بأنّ المعتدي تحصَّن بعد تنفيذه الهجوم داخل أحد المباني في المنطقة، وبعد تطويق الشرطة المبنى، خرج المهاجم منه مسلَّحًا بسكين، وهو يُردّد عبارة “الله أكبر”، ليقتل بعدها برصاص عناصر الأمن. فيما أكد مصدر آخر للقناة أنَّ المهاجم كان مصنفًا ضمن قائمة “إس” (الأشخاص الذين يمثلون خطرًا محتملًا على الأمن الوطني).

ومن جهته، تبنّى تنظيم الدولة “داعش” هذا الهجوم، عبر وكالته “أعماق”، بأنَّ “منفذ هجوم مدينة تراب جنوب غرب باريس من مقاتلي الدولة الإسلامية ونفّذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف” في إشارة إلى التحالف الدولي ضد التنظيم بقيادة واشنطن.

ويأتي الهجوم غداة دعوة زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي” مناصريه في تسجيل صوتي إلى تنفيذ المزيد من الهجمات في دول أجنبية.

وفي وقت سابق قال مصادر أمنية فرنسيّة: إنَّ المدينة تضمّ عددًا كبيرًا من المسلمين فيما يشتبه بأنَّ نحو خمسين من سكانها غادروا فرنسا للقتال إلى جانب تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق؛ لكن لم يكن بوسع المصادر الأمنية حتى تأكيد أو نفي الطابع الإرهابي للهجوم.

المصدر: (فرانس 24)

10527495lpw 10528018 article expected terror attack in marseille saint charles

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى