طفل في مدينة حلب يقوم بمحاولة انتحار

لعبت الحرب الدائرة دورها الكبير في التأثير على نفسية الجميع بشكل عام والأطفال بشكل خاص حيث قاموا بفتح أعينهم على هذه الدنيا ليشهدوا الدمار والخراب والقصف والمعارك والمجازر الأمر الذي انعكس سلباً على الأطفال ومنهم من تأثرت نفسيته بشكل كبير وفكر بالانتحار   هذا ما شهده حي بستان القصر مساء أمس حادثة غريبة من نوعها طفل يبلغ من العمر الحادية عشرة يدعي " عبدو " يحاول الانتحار برمي نفسه من شرفة منزله في الطابق الثاني وبدأ بالنزول من الشرفة حتى لم يبقى متعلقاً سوى برؤوس أصابعه بحرف الشرفة و هنا بدأ الأهالي بالتجمع والصراخ والنداء له بالتراجع وبكاء النساء يملأ المكان وهو لا يتراجع عن قراره   وفي اللحظة الحاسمة قامت والدته بإقناعه بعدم رمي نفسه خشيةً من الله عز وجل وماذا سوف يصبح حالها في حال قام بذلك ليتراجع عن الأمر ويعود بالصعود إلى المنزل   فيما حمل الأهالي مسؤولية الأمر إلى النظام أولاً وفرق الدعم النفسي في الهلال الأحمر وباقي المنظمات الإنسانية ثانياً و التي تملأ إعلاناتها كل مكان في المدارس والمساجد لكن من دون فائدة تذكر