محكمة دار العدل تنهي خلاف على حاجز اليادودة , وسيارات مفخخة في ريف درعا الغربي تحمل اسماء فصائل للجيش الحر

تشهد قرى وبلدات ريف درعا الغربي حالة من التوتر والترقب نتيجة بعد الإشكالات التي حصلت مؤخرا والتي خلقت بعض الحساسيات بين المدنيين وبعض فصائل الجيش الحر هناك, حيث قامت كتيبة الشهيد قصي الزعبي العاملة في بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي والتابعة للواء المعتز بالله يوم أمس باعتقال عدد من المدنيين الذين سلكوا الطريق العام باتجاه مدينة درعا عبر بلدة اليادودة, وعلى احد الحواجز التي تقيمها الكتيبة المذكورة هناك, الأمر الذي ولّد ردة فعل لدى سكان المنطقة على تصرفات تلك الكتيبة مما دفع محكمة دار العدل لإصدار بيان رسمي وضّحت فيه بأنها هي من أرسلت اشعار للكتيبة المذورة لتقوم بإلقاء القبض على بعض الاسماء المطلوبين لمراجعة دار العدل كما وارفقت المحكمة مع التوضيح الذي نشر ببيان رسمي خطاب الى قيادة لواء المعتز بالله أثنت به على عمل كتيبة الشهيد قصي الزعبي التي يقودها " ابو مطر " وطالبت من قيادة اللواء السماح للكتيبة بمتابعة ما بدأت به على حاجز اليادودة من القاء القبض على المطلوبين للمحكمة. يعتبر حاجز اليادودة الذي تتمركز عليه كتيبة الشهيد قصي الزعبي أقرب نقطة تماس مع قوات النظام للريف الغربي من جهة مركز المحافظة حيث لايبعد حاجز قوات النظام عن الحاجز المذكور للثوار سوى ما يقارب الثلاث مئة متر فقط. وفي سياق متصل قام عناصر من لواء شهداء اليرموك في ريف درعا الغربي ليلة أول أمس بضبط سيارة مفخخة على حاجز العلان التابع لهم كانت تنوي الدخول إلى المنطقة الغربية وفي اليوم نفسه تم إلقاء القبض على سيارتين واحدة وجدت مركونة أمام مدرسة البنات الثانويه في بلدة اليادودة وأخرى في مدينة الحارة ولاذت واحدة بالفرار إلى ريف القنيطرة , والجدير بالذكر أن جميع السيارات المفخخة التي تم العثور عليها مكتوب عليها أسماء فصائل تابعة للجيش الحر منها ( ألوية القعقاع ) فيما يبدو انها محاولة من قوات النظام لإثارة الفتن في المناطق المحررة عن طريق السيارات المفخخة التي تحمل اسم الجيش الحر .