حلب القديمة تنتفض وباقي الجبهات " نائمة "

شهدت أحياء حلب القديمة اشتباكات عنيفة جداً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الثوار من كتائب الصفوة الإسلامية والفوج الأول مع قوات النظام, عقب تمكن الثوار من تفجير نفقين دمروا خلالها عدة مباني كانت تتحصن بداخلها قوات النظام على محوري ساحة الحطب والجديدة لتعم الفرحة أهالي مدينة حلب المحررة. وتوقعوا أنه بدء الثوار بالهجوم على الأحياء المحتلة وجعل مدينة حلب تحذو حذوّ مدينة إدلب ولكن سرعان ما تفاجئ الأهالي بعدم إطلاق أي رصاصة من باقي الجبهات ليصابوا بالإحباط من جديد لعدم استفاقة الثوار من أجل تحرير مدينة حلب وكأنهم راضون بذلك لأن الفرصة كانت جيدة جداً خصوصاً بعد قيام قوات النظام بحلب بارسال التعزيزات من عدة جبهات في المدينة باتجاه جبهة حلب القديمة حسب ما أكد مراسل وكالة خطوة في القسم الخاضع لسيطرة قوات النظام. وخلال المعارك بدأ العديد من "المنظرين" بتثبيط الهمم من خلال نشرهم الأخبار بأن الثوار لا يستطيعون سوى التفجيرات وتهديم الآثار وبدأ المنظرون بالندب كما تندب النساء على الأحجار المهدمة دون الاكتراث  لدماء الشهداء التي تروي أرض المعركة وعدم تذكرهم بأن هذه الأبنية التي يتباكون عليها كانت تتمركز عليها قناصات قوات النظام وتستهدف المدنيين بشكل مستمر, الجدير بالذكر أن القائمين على المعركة " الفوج الأول وكتائب الصفوة الإسلامية وثوار الشام " قد انشقوا عن الجبهة الشامية منذ فترة وبدأوا بإعادة ترتيب أوراقهم وتوحدهم في المعارك وليس في الأوراق الرسمية.