داعش يستهدف قسد بمفخخة ويعدم أشخاصاً شرق دير الزور
تستمر المعارك في محيط بلدة “غرانيج” في ريف ديرالزور الشرقي التي سيطرت عليها قوّات سوريا الديمقراطية يوم الأربعاء الفائت، وأعلن تنظيم الدولة، عبر وكالته أعماق، اليوم الثامن والعشرين من يناير / كانون الثاني الجاري، عن وقوع خمسة عشر عنصراً بين قتيلٍ وجريحٍ فضلاً عن تدمير عربة همر وآلية عسكرية لـ “قسد” إثر استهداف تجمعاً لها بسيّارة مفخخة في محيط البلدة.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور: إنّ اشتباكات عنيفة جرت اليوم، بين التنظيم وقسد بالقرب من كازية البسام في بلدة “البحرة” وفي بلدة “هجين” شرق دير الزور، فيما قُتل أربعة مقاتلين من تنظيم الدولة إثر غارة جوّية للتحالف الدولي، استهدفت سيّارتهم في بلدة “أبو الحسن” شرق دير الزور، كما استهدفت قسد بلدة هجين بقذائف مدفعية ولم ترد معلومات عن الأضرار.
وأشار مراسلنا إلى قيام تنظيم الدولة، اليوم، بإعدام ستة أشخاص، على طريقة ربطهم بسيّارات وسحبهم حتّى الموت، وذلك بتهمة العمالة للتحالف الدولي في بلدة الشعفة شرقي ديرالزور، بينما توارت أنباء عن قيام التنظيم، أول أمس، بنسف الحسينية (مسجد للشيعية) التي تقوم الميليشيات الشيعية ببنائها في منطقة “عين علي” قرب مدينة الميادين، وأسر عدد من عناصر الميليشيات.
وأول أمس قالت مصادر موالية لتنظيم الدولة: إنّ أكثر من ثلاثين شخصاً معظمهم نساء وأطفال قُتلوا جرّاء قصف طائرات التحالف على قرية “البحرة”.
