العمري من داخل سجنه ” تدخلت لحل مشكلة فنهرني الخوجا وطردني وما كان مني الا ان لكمته “
ضمن اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني المعارض والتي اعتاد الشعب السوري ان لا يرى منه اي نتائج سوى الضرب والشتم ومزيد من الشتات والضياع والانفصال عن الواقع ، حيث قام ” عضو الائتلاف المفصول ” وليد العمري والموجود حاليا في احد سجون السلطات التركية بمدينة استنبول بتوجيه لكمة على وجه رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجا بعد مشادة كلامية بينهما في قاعة الاجتماعات بإحدى فنادق مدينة استنبول ، وعلى خلفية ما جرى قام الخوجا بالادعاء على العمري ليتم بعدها اعتقاله من قبل الأمن التركي ونقله الى مركز تابع للشرطة التركية والذي لا يزال موجود به حتى الان ، وفي مكالمة هاتفية لوكالة خطوة الإخبارية مع وليد العمري بداخله سجنه قال:
القصة بدأت عندما وجدت ان خالد خوجة أخذ يتطاول ويتمادى بلسانه وافعاله على ممثلي ثوار الداخل بالاجتماع ويقرب مجموعة على حساب مجموعة اخرى فذهبت اليه بعد ان تم اﻻعتراض على وجود العميد احمد بري في القاعة وحصل خلاف بالخارج خرجت ﻻستطﻻع الوضع وعدت إليه انصحه بأن يطلب رفع الجلسة ويستوعب المجموعات في قاعة صغيرة ليتم التوصل ﻻتفاق وتفاهم خاصة وان الجلسات منذ انطلاقتها اول امس لم تكن مثمرة ابدا ولم تلامس هموم الشعب السوري غير انه اي الخوجا نهرني وطلب مني المغادرة فورا ولم اتحمل اﻻهانة وقلت له احترم نفسك ولكنه وعاد ونهرني وطلب مني المغادرة فقمت بضربه ليتم اعتقالي بعدها
الجدير بالذكر ان الائتلاف الوطني اصدر على اثر ما جرى قرار فصل وسحب عضوية من وليد العمري عضو الائتلاف السابق ولا تزال الدعوة قائمة بحقه فيما لا يزال الشعب السوري يائسا من مرض ابتلاه الله فيه الا وهو المعارضة
