ملخص القلمون اليومي 21-6-2015
شهدت سماء القلمون مساءاً تحليق للطيران المروحي حيث قام الطيران بتنفيذ طلعتين جويتين باتجاه الجبال المحيطة بوادي بردى في الطريق الواصل بين قريتي دير مقرن وافرة حيث استهدفها بعشرة براميل متفجرة على دفعتين متتاليتين في حين قام حاجز الدلب المتواجد على أطراف بلدة سرغايا باستهداف الجبل الشرقي لمدينة الزبداني فيما شوهد دخان متصاعد فوق سماء القلمون الشرقي من جهة القطيفة دون معرفة السبب وفي سياق متصل تعرضت جرود القلمون الغربي اليوم لقصف مدفعي متقطع من مدفعيات حزب الله والنظام السوري من النقاط القريبة من الجرود وأيضاً من نقاط الحزب في الجانب اللبناني باتجاه جرود عرسال فيما قصف مدفعي استهدف أطراف مدينة جيرود من الجهة الغربية من قبل قوات النظام أتى هذا وسط اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محاولة فاشلة للأخير بالتقدم ورفع سواتر بالقرب من المدينة من جهة المحطة الحرارية في حين تعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي متقطع من الحواجز المحيطة بالبلدة وأيضاً قصف بقذائف الهاون من حاجز الأتاسي والسنديان باتجاه شوارع المدينة ترافق هذا مع إطلاق رصاص بالأسلحة القناصة والرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه المدينة وسهلها تبعه استنفار من الحواجز المحيطة بالمدينة.
فيما دارت اشتباكات متقطعة استمرت في ساعات المساء بالأمس بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة في كل من قرى السوق وبرهليا وكفر العواميد بين كتائب الثوار وقوات النظام المتمركزين في الكتيبة الصاروخية هابيل جاء هذا رداً على قوات النظام باستهداف بعض قرى الوادي فيما اشتباكات عنيفة جرت اليوم بين الثوار وقوات النظام في محاولة فاشلة للأخير بالتقدم ورفع سواتر بالقرب من المدينة من جهة المحطة الحرارية حيث دارت اشتباكات استمرت لساعات استطاع الثوار خلالها إجبار عناصر النظام على التراجع موقعاً قتلى وجرحى في صفوفه فيما تستمر المعارك في جرود القلمون الغربي بين الثوار في جيش الفتح من جهة وقوات حزب الله والنظام من جهة أخرى حيث تجري بين الحين الأخر اشتباكات متقطعة بين الطرفين وسط محاولات فاشلة لميليشيا حزب الله بالتقدم إلى نقاط الثوار
وعلى صعيد اخر قامت قوات النظام بالإفراج عن إحدى المعتقلات اللاتي وضعهم الثوار ضمن شروط إعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق وهي من بلدة تلفيتا في حين توعد النظام بإخراج عدد من باقي المعتقلات اليوم إضافة لتنفيذ باقي الشروط حيث لا تزال تجري المفاوضات إلى الآن بين الطرفين والثوار مصرون على تنفيذ جميع مطالبهم بينما لا تزال مياه نبع عين الفيجة مقطوعة عن العاصمة دمشق إلى هذه اللحظة .
