ملخص القلمون اليومي 9-8-2015

تستمر الحملة العسكرية المدعمة من قبل قوات النظام وحزب الله بالسلاح الجوي والبري في اليوم السابع ولثلاثين من عمر الحملة والمعركة التي تجري على تخوم مدينة الزبداني قام الطيران المروحي بإلقاء عدد من البراميل المتفجرة خلال سلسلة من الطلعات الجوية باتجاه المدينة مساء أمس لتكون حصيلة البراميل 36 لتصبح حصيلة البراميل المتفجرة باتجاه الزبداني ومحيطها أكثر من 100 برميل متفجر خلال 37 يوم متتالي يترافق هذا مع قصف مدفعي وهاون وإطلاق رصاص بالرشاشات باتجاه المدينة وشوارعها في حين تعرضت الزبداني اليوم منذ الصباح لقصف مدفعي وصاروخي و إطلاق رصاص كثيف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة باتجاه البلد بشكل متقطع كما ألقى الطيران المروحي عدداً من البراميل المتفجرة باتجاه الزبداني خلال طلعات متتالية ليستمر دمار المدينة بهذا الشكل والقصف الممنهج الذي يطال أغلب الأحياء داخل المدينة فيما تعرضت جرود القلمون الغربي لقصف مدفعي من .مدفعيات النظام وحزب الله في الداخل اللبناني كما تعرضت جبال البتراء في القلمون الشرقي لقصف مدفعي من النقاط العسكرية القريبة فيما دارت اشتباكات عنيفة على عدة محاور في مدينة الزبداني بين الثوار وقوات النظام وحزب الله حيث يستمر الثوار بإفشال تقدم حزب الله والام باتجاه المدينة من الجهة الشرقية والغربية والجنوبية حيث تدور المعارك في محيط الشلاح والجرجانية من الشرق وقلعة الزهراء والجمعيات من الغرب والسهل وشارع بردى من الغرب والثوار يتصدون لجميع محاولاتهم موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم فضلاً عن تدمير آليات وإعطاب أخرى وبالمقابل ارتقى ثلاثة مقاتلين في صفوف الثوار خلال الاشتباك على عدة محاور في حين يستمر إعلام النظام والحزب ببث نصر إعلامي مزيف ليس له أي أساس من الصحة مدعياً تقدمه على عدة محاور داخل المدينة وفي الحقيقة إلى الآن المعارك لا تزال تدور في محيط المدينة دون أي تقدم يذكر للجهة المهاجمة وعلى صعيد اخر دخل الحصار يومه الثامن عشر على التوالي وما تزال قوات النظام تغلق حواجزها المحيطة بالمدينة جميعها البالغ عددها خمسة حواجز ويقوم بمنع دخول وخروج الأهالي والسكان من وإلى التل باستثناء الطلاب والموظفين يسمح لهم بالمرور بعد أذاقتهم ألوان الذل والعذاب وإلى الآن لا يزال يمنع دخول المواد الغذائية ومادة الطحين والخضار والفواكه بالإضافة للمواد الطبية والمحروقات بشكل رسمي والتي بدأ ظاهراً للعيان خلوها شبه التام من الأسواق والمشافي والصيدليات غير أن النظام يسمح بدخول القليل من الخضار إلى حرنة الشرقية والتي لا تثمن ولا تغني من جوع مع العدد الهائل من سكان المدينة وضيوفها وفي سياق متصل حملة شرسة على مدينة الزبداني من جهة وحصار خانق تطبقه قوات النظام على بلدة مضايا وبقين حيث قامت ومنذ ما يقارب الستة وثلاثين يوماً بمنع دخول المواد الغذائية او الطبية اليها لتنذر بأزمة انسانية في البلدة في ظل تواجد أكثر من 20,000 ألف نسمة من قاطنيها ومن الوافدين اليها من بلدة بقين والزبداني ومن جهة أخرى بعد حصار دام مدة 28 يوم باتجاه بلدة حفير الفوقا أجبرت قوات النظام 400 شاب بعد الضغط عليهم بقصف البلدة وتدميرها فوق رؤوس أهلهم تم تسوية أوضاعهم والتحاقهم بصفوف الفرقة الثالثة في المعضمية التابعة لقوات النظام وقامت قوات النظام بتصويرهم على أنهم من مستفيدي المصالحة ليستمر كذبهم كعادته