مجازر في الغوطة الشرقية و صواريخ تمطر العاصمة دمشق و هدنة في الفوعة
مع التطورات الحاصلة في ملف المفاوضات الجارية بين حركة أحرار الشام الإسلامية و إيران حول كل من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين في ريف ادلب ومدينة الزبداني في ريف دمشق والتي تحدّثت المصادر عن توصلها إلى هدنة مبدئية مدتها 48 ساعة يتم خلالها إيقاف اطلاق النار كليا لمتابعة تفاصيل باقي الأمور المتعلقة بالمفاوضات , إلا أن نظام الأسد وكما يبدو غير معني كليا بهذه المفاوضات وتابع حياته اليومية في ارتكاب المجازر في مختلف أنحاء سوريا مركزا قصفه اليوم على الغوطة الشرقية
حيث شهدت مختلف مدن وبلدات الغوطة الشرقية ومنذ ساعات الصباح الأولى قصف جوي مكثّف من طيران النظام الحربي والمروحي الذي شن أكثر من 15 غارة جوية خلفت عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين هناك .
وبحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الغوطة الشرقية بأن الغارات استهدفت كل من بلدات حمورية ودوما وحزة وعين ترما وسقبا متسببة بسقوط 35 شهيد كان لمدينة دوما النصيب الأكبر منها بعد أن استهدفها طيران النظام الحربي بعدة غارات جوية تركزت على السوق الشعبي وسط المدينة مما أدى إلى استشهاد 21 مدني كانوا يقضون حاجاتهم اليومية في السوق إضافة لعشرات الجرحى ودمار كبير بالممتلكات , فيما تعرضت بلدة حمورية لغارتين جويتين تركزت على الأحياء السكنية وتسببت بمقتل أربعة اشخاص والعديد من الجرحى , كما وتعرضت بلدة سقبا لغارتين جويتين أسفرتا عن سقوط أكثر من تسع شهداء وعشرات الجرحى بالإضافة لدمار كبير في الممتلكات , وأيضا تعرضت بلدات جسرين وكفربطنا لغارات مماثلة اقتصرت أضرارها على سقوط بعض الجرحى وأضرار أخرى مادية .
فيما تعرضت أحياء متفرقة من العاصمة دمشق لسقوط عشرات الصواريخ وقذائف الهاون توزعت على كل من أحياء ( أبو رمانة – العدوي – جسر الرئيس – البرامكة – بعض احياء دمشق القديمة – حي المزة 86 – حي المزرعة – شارع بغداد – المهاجرين – محيط كلية الهمك – القزاز ) مما أدى لأضرار مادية كبيرة وسقوط 3 قتلى والكثير من الجرحى من المدنيين وبعض شبيحة النظام ورجال أمنه دون أن تتبنى أي جهة عمليات القصف .
