جيش الإسلام يفقد قيادي امني في صفوفه ويلمح لتورط بعض فصائل الغوطة بالامر

اعلن جيش الإسلام في بيان صدر عن الهيئة الأمنية التابعة له بتاريخ الامس انه فقد الاتصال خلال الأسبوع الفائت مع القيادي الأمني في صفوفه عبد الرحمن مياسا الملقب " أبو علي الأمني " وذلك خلال جولة كان يجريها مياسا في القطاع الغربي من الغوطة الشرقية ( برزة - القابون - حي تشرين - حرستا الغربية ) الساعة 11 ليلا بتاريخ 28 من شهر أيلول الفائت وبحسب بيان جيش الإسلام ان مياسا الذي كان بمفرده على دراجته النارية نوع " سي جي بارت " غالبا قد تعرض لعملية اختطاف من قبل مجموعة مسلحة محمية من بعض فصائل الثوار في تلك المنطقة ولا يزال البحث والتحقيقات جارية حتى اليوم لكشف ملابسات الامر من قبل الهيئة الأمنية في جيش الإسلام كما ذكر البيان ان جيش الإسلام يدعو الجهة الخاطفة لإطلاق سراح الأمني أبو علي بشكل فوري ويسجلوا توبتهم في القطاع الغربي لدى محاكم جيش الإسلام قبل ان يصل جيش الإسلام لهم ويلحق بهم اشد العقوبات بحسب قوله الجدير بالذكر ان جيش الإسلام لم يوجهه هذه المرة أي تهمة بما يخص عملية الاختطاف لتنظيم الدولة او النظام وميليشياته بينما لمّح لتورط فصائل ثورية في تلك المناطق بحماية المجموعة الخاطفة , مع العلم ان الفصائل الثورية المتواجدة في المناطق التي ذكرها جيش الإسلام في بيانه هي ( احرار الشام - تجمع اجناد الشام - فيلق الرحمن - جبهة النصرة - اللواء الأول )