في السجون روايات للجميع .. والبريطانيات لهم نصيب في معتقلات الاسد

روت إحدى البريطانيات ، سورية الأصل ، أيامها الـ 36 داخل سجون نظام الأسد ، و التي خلصت من خلالها , أن الأسد يعتبر اسوء من تنظيم الدولة ، و ينبغي التخلص منه كانت فرح , أحد من عانى في سجون النظام السوري , حيث تعرضت للانتهاكات الوحشية , بعد أن اعتقلت بتهمة الانضمام الى نشطاء في المعارضة , و أشارت فرح ان بشار الأسد يشكل تهديداً على سوريا أكثر من تهديد تنظيم الدولة لأنهما وجهان لعملة واحدة   تروي فرح قصتها في لقاء مع محطة  "بي بي سي" ، أنها اعتقلت لمدة 36 يوماً , تعرضت خلالها لأشد أنواع الاهانات , والضرب , و شاهدت أقسى أنواع التعذيب لغيرها من المعتقلين , كان احد الحالات التي شاهدتها تعرض رجل مسن للصعق بالكهرباء حتى وقع صريعاً و أشارت فرح أنها وضعت في غرفة باردة مع 12 امرأة , و كانت تتعرض للضرب أثناء التحقيق , و ان لم تجب تضرب حتى تقع مغمياً عليها , ليأخذها أحد الحراس الى غرفة أخرى ويسكب عليها الماء البارد , حتى تستعيد وعيها و يعيدون الكرة , اضافة للصغق بالواعقق الكهربائية , و التهديد الدائم بابنها , و كان هذا أقسى أنواع العذاب حسب قولها   و تضيف انها لم تتعرض للاغتصاب , فيما تعرضت له صديقاتها , و لكن كان هناك تهديد دائم باغتصابها و لكن ليس اغتصابها فحسب و انما تهديد بالاغتصاب الجماعي و شددت أن أشد انواع الاهانة والضرب تكون بوجود المحقق , لكن عند خروجه قد تجد من الحراس من يحضر لك طعاما او دواء , و قالت بأنها وجهت سؤال لأحد الحراس" كيف يمكن لانسان عادي ان يفعل ما تفعله ؟" , فكانت اجابته أنه مسجون هنا مثلها تماماً يضرب الناس منذ أربع سنوات , و أعطاها أقراصا من المسكن ليخفف من وجعها و كانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت تقريراً , عن التعذيب و الاعدام دون محاكمة , التي تمارسها السلطات السورية على المحتجزين في سجونها و افرعها الأمنية , و قدرت شبكة حقوق الأنسان السورية , حالات الاختفاء القسري ب 65000 حالة مابين آذار 2011 و حتى آب 2015 , و لا زالو في عداد المفقودين فيما تنفي الحكومة السورية اي علاقة لها بتلك المزاعم التي توجه لها