حسون يتبجح : سقوط سوريا سيليه سقوط روسيا وايران

أكد مفتي النظام السوري "بدر الدين حسون" , اليوم , أن الشعب هو المستهدف و ليس النظام , و أن العالم يسعى لتدمير سوريا , مشيرا ان فصائل الثوار لبسوا بأسمائهم و تصرفاتهم ثوب الاسلام , فيما الاسلام بريء منهم , مشدداً على ان كل ما يحدث في سوريا بسبب التدخل الخارجي, و أشار في لقائه على موقع الميادين , أن المرحلة القادمة معركة سياسية ضخمة , كما حدث في العراق و لبنان مسبقا , و لكنه يرى أن " الأسرة السورية أضحت أكثر تماسكاً من قبل" , و اعتبر ان الأمور في سوريا جيدة في كل المناطق حتى في محافظة الرقة. و قال أن "المتمردين الذين حاولوا التمرد على النظام ماهم الا قلة لا تتجاوز نسبتهم 20% ", معتبرا أن تدخل روسيا و ايران خوفاً من أن ياتيهم الدور في حال سقطت سوريا " لإنه لو سقطت سوريا لبدأ التوجه فوراً إلى روسيا وإيران ولبنان والعالم، وهم جاؤوا حقيقة ليدافعوا عن أنفسهم أيضاً. ويوم تنتصر سوريا سينتصرون", و أردف أن السوريون الذين يهاجرون من سوريا الى أوروبا هم "كانوا في مناطق يسيطر عليها الإرهابيون، بينما تشهد المناطق التي فيها الجيش السوري نشاطاً اقتصادياً مميزاً، لذلك أرادوا ضرب البنية التحتية الاقتصادية في المناطق التي يسيطرون عليها". و أكد أ أولئك "الارهابيين" يلبسون أقنعة الايديولوجي "كما يفعلون الآن في الرقة لجهة تسليح مئات الأطفال. ولكن فليعلموا أن هؤلاء سيستديرون بالسلاح إلى من سلحهّم، وأكبر دليل على ذلك ما يحدث في أوروبا وتركيا التي سلحّت هؤلاء المتطرفين للقتال في سوريا والعراق وغيرهما" و قسم حسون المعارضة التي لا تتجاوز حسب رأيه أكثر من 20% من الشعب الى ثلاثة اقسام "قسم أسموا أنفسهم المعارضة وهم وحاضنتهم لا يتجاوزون الـ5%، وقسم من طفيليي السلطة الذين التصقوا بالسلطة وظلموا الشعب وما عملوا شيئاً ضد التطرف، وقسم لا يبالون مع من يكونون". و اعتبر حسون أن بشار الأسد هو الذي أرشده الى طريق الصدق في المعاملة , مضيفاً " فما كذب في يوم من الأيام في خطاباته هو والسيد حسن نصرالله، وإنما كانت وجهتمهما من اليوم الأول وجهة واحدة وهي قداسة الديّان وكرامة الأنسان".