اخبار العالم

مقرّب من بوتين يفضح سراً عنه.. وحليفه البيلاروسي “يكذّب” خبراً أعلنه بنفسه عن قائد فاغنر

فيما يبدو أن المفاجآت المتعلقة بتمرد قائد فاغنر لن تنتهي قريباً، فبعد أن قال الرئيس البيلاروسي إن المجموعة رفقة بقائدها بريغوجين في مينسك، أكد اليوم الخميس، أنه لايزال بروسيا ليكذّب بذلك ما صرح به سابقاً، بينما كشف مقرّب من بوتين المكان الذي فرّ إليه زعيم الكرملين خلال التمرد المسلح.

إلى أين فرّ بوتين!

كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية من مصادر مقربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الأخير فر إلى خارج موسكو أثناء تمرد قائد فاغنر يفغيني بريغوجين.

ونقلت عن ميخائيل خودوركوفسكي رجل الأعمال الذي كان يوماً ما أغنى رجل في روسيا، إنه راقب تحركات الرئيس الروسي خلال تمرد بريغوجين الذي لم يدم طويلاً في 24 يونيو/حزيران الماضي.

وأكد أنه علم من أحد معارفه أن بوتين غادر موسكو بالطائرة خلال الانقلاب الفاشل، وعلى الأرجح ذهب إلى مقر إقامته في فالداي بين منطقتي تفير ونوفغورود الروسيتين، اللتين تقعان على بعد حوالي 250 ميلاً.

وأثار غياب بوتين الواضح مع اندلاع التمرد التكهنات حول مكان وجوده، إذ تأتي المعلومات الواردة من جهة خودوركوفسكي كأحدث مؤشر من مؤشرات متعددة، بما في ذلك بيانات تتبع الطائرات، على أن الرئيس الروسي لم يكن في موسكو.

وترأس خودوركوفسكي (60 عاماً) شركة “يوكوس” للطاقة قبل أن يقضي عقداً في السجن في روسيا بسبب اتهامات وصفها منتقدون بدوافع سياسية.

وكان من أوائل المؤيدين للتغيير الديمقراطي في روسيا، وانتقد الفساد المستشري في اجتماع متلفز مع بوتين في أوائل عام 2003.

وتم العفو عن خودوركوفسكي من قبل الرئيس الروسي في عام 2013، لكنه لا يزال منتقداً رئيسياً لنظامه.

رئيس بيلاروسيا “يكذّب” نفسه!

على صعيدٍ متصل، أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن قائد فاغنر يفغيني بريغوجين غير موجود على أراضي بلاده بعد، ولكنه في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، وفق ما أوردته وكالة رويترز.

وأوضح أن مقاتلي فاغنر موجودون في معسكراتهم الدائمة، مشيراً إلى أنه لم يتم حل مسألة إعادة نشر المجموعة في بيلاروسيا بعد.

وتابع: “لا يوجد أي مخاطر على بيلاروسيا من تواجد مقاتلي فاغنر في البلاد”، مشيراً إلى أنه يُناقش عقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبريغوجين.

وكان الرئيس البيلاروسي أعلن في وقت سابق من الشهر الفائت، أن قائد فاغنر وصل إلى مينسك بعد اتفاق عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقب التمرد الفاشل الذي هز روسيا لمدة 24 ساعة.

مداهمة منزل قائد فاغنر

في السياق، أفادت وسائل إعلام روسية أن عناصر من الأمن الروسي قامت بمداهمة قصر قائد فاغنر في سان بطرسبرغ.

وبحسب تلك الوسائل، جرت عملية المداهمة في الرابع والعشرين من يونيو الماضي، وأثناء التفتيش اكتشفت السلطات الروسية “كنزاً ضخماً”، يتكون بشكل رئيسي من سبائك ذهبية بقيمة تخطت حاجز الملايين من الدولارات، فضلاً عن العثور على تحف فنية نادرة وترسانة من الأسلحة.

وتمكن الأمن الروسي أيضاً، من ضبط عدد كبير من جوازات السفر المزورة.

مقرّب من بوتين يفضح سراً عنه.. وحليفه البيلاروسي "يكذّب" خبراً أعلنه بنفسه عن قائد فاغنر
مقرّب من بوتين يفضح سراً عنه.. وحليفه البيلاروسي “يكذّب” خبراً أعلنه بنفسه عن قائد فاغنر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى