البراميل تواصل حضورها القوي رغم كل القرارات ويتجاوز عددها الـ ١٧ ألفاً خلال العام المنصرم
بلغ عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها النظام السوري على المدن و القرى و البلدات السورية خلال 2015 ما لا يقل عن 17318 برميلاً , وأدت لمقتل 2032 شخصاً بينهم 499 طفلا و 338 امرأة وفق ما ذكرت الشبكة السورية لحقوق الانسان.
وأشار التقرير الشهري للشبكة , الصادر اليوم , إلى أن استخدام قوات النظام للبراميل المتفجرة , التي ” تعتبر قنابل محلية الصنع , كُلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ وأثرها التدميري كبير” , في كل من محافظة ريف دمشق ثم درعا وحلب وحماة , أسفر عن دمار ما لايقل عن 206 مركزاً حيوياً، منهم 52 مركزاً دينياً، و39 مركزاً تربوياً خلال عام 2015 .
و جاء في التقرير ان النظام السوري قام بخرق قرار مجلس الأمن رقم 2139 , معتبراً أن استخدام البراميل المتفجرة هو انتهاك يعد جريمة القتل العمد بحسب المادة السابعة من قانون روما الأساسي، ما يشكل جرائم ضد الإنسانية .
وأوصى التقرير مجلس الأمن أن “يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، وأن لا تكون مجرد حبر على ورق , مطالباً المجلس بفرض حظر أسلحة على النظام السوري , و ملاحقة جميع من يقوم بتزويده بالمال و السلاح .”
وتعتبر “البراميل المتفجرة” سلاح سوفييتي قديم، و هي عبارة عن براميل معدنية محشوة بمواد شديدة الانفجار، إضافة إلى برادة حديد وشظايا معدنية صغيرة .