اخبار العالمسلايد رئيسي

قضايا سيتعامل معها جو بايدن بطريقة مختلفة عن ترامب.. ما الذي سيغيّره ؟

بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، يتوقع مراقبون أن يتعامل الرئيس الجديد مع قضايا عدة في الشرق الأوسط والعالم بطريقة مختلفة عن سابقه دونالد ترامب.

كيف يتعامل جو بايدن مع طهران وملفها النووي؟

ترى صحيفة “نيويورك تايمز” أن بايدن يمكن أن يواجه صعوبات في التعامل مع طهران، ومع حكومات كانت تأمل في إعادة انتخاب منافسه الجمهوري دونالد ترامب، مثل، إسرائيل والسعودية، اللتين تشتركان مع ترامب في الكراهية الشديد لإيران.

وقالت، إن جو بايدن “تعهد بإصلاح ما سمّاه الفشل الخطير في سياسة ترامب تجاه إيران، حيث انسحب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015، وفرض عقوبات اقتصادية صارمة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ما تسبب بأضرار اقتصادية شديدة لإيران.

وأشارت الصحيفة، إلى أن بايدن “عرض العودة للاتفاق النووي الذي يقيد القدرات النووية الإيرانية، إذا التزمت إيران ببنود الاتفاق، ووافقت على الدخول بمفاوضات جديدة، كما تعهد بإلغاء حظر السفر الذي فرضته إدارة ترامب على إيران وعدد من الدول الإسلامية الأخرى”.

القضية الفلسطينية

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، توقّع السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل دان شابيرو، أن يطرح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن حل الدولتين كخيار استراتيجي لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويرى خبراء أن فوز بايدن في الانتخابات الأمريكية، يمثّل انتكاسة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحليف القوي للرئيس السابق دونالد ترامب، لا سيما أن الرئيس الجديد قد يستأنف العلاقات مع الفلسطينيين.

كما يُمكن أن تثير سياسة جو بايدن غضب نتنياهو، الذي استغل التأثير الإيجابي للنهج المتشدد الذي اتبعه ترامب مع إيران في تعزيز علاقات إسرائيل مع دول الخليج العربي، والوصول إلى اتفاقيات سلام مع الإمارات والبحرين.

روسيا على رأس القائمة

وحول العلاقة مع روسيا، توقّع نيكولاي زلوبين، مدير مركز المصالحة العالمية في واشنطن، ألّا يتحرك الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا، لإصلاح علاقات بلاده المتدهورة مع روسيا، بل ربما ستحل روسيا في ظل رئاسته محل الصين على رأس قائمة أعداء أمريكا.

وقال زلوبين في حديث لوكالة “إنترفاكس”، “أعتقد أن بايدن سينقل روسيا إلى المركز الأول في قائمة الأعداء الأمريكية، مزيحًا الصين منه، لذلك أعتقد أنه يمكن للصينيين أن يتنفسوا الصعداء”.

ورجّح الخبير، “ألا يكون هناك مثل هذا الضغط الجنوني على الصين الذي مارسه الرئيس دونالد ترامب، لكن روسيا “ستتحول مرة أخرى إلى العدو الأول في الوثائق والسياسات الأمريكية، مما يتوافق مع توجهات بايدن السياسية طوال العقود الأخيرة”.

الجدار الحدودي مع المكسيك

ومن القضايا المثارة أيضًا، قضية الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، والذي اعتبره ترامب أحد أولويات إدارته عقب فوزه بانتخابات 2016.

وبحسب موقع “فوكس نيوز”، فإن بايدن حال تسلمه منصب الرئيس سينفذ وعده بإيقاف العمل في بناء ذلك الجدار الضخم، إذ قال في إحدى تصريحاته مؤخرًا، إنه “لن يجري بناء قدم زيادة في الجدار”.

وذكر موقع حملة بادين على الإنترنت، أن “الهوس ببناء الجدار لن يجدي شيئًا في مواجهة التحديات الأمنية بينما يكلف دافعي الضرائب مليارات الدولارات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى