ملخص القلمون اليومي 13-1-2016
الوضع العام:
استهدفت قوات الجيش للبناني صباح اليوم جرود عرسال اللبنانية وجرود القلمون الغربي من نقاطها المتواجدة على أطراف عرسال وذلك بقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه مواقع الثوار وتحركاتهم دون تحقيق إصابات مباشرة وفي سياق آخر ارتقى شابين من المهجرين قصرا إلى مضايا من أهالي مدينة الزبداني وذلك بسبب النقص الحاد في الغذاء والمرض الذي أعيى أجسادهم في حين هناك العشرات من الحالات الخطرة لا تزال في النقاط الطبية مهددة بالهلاك بسبب الأمراض والجوع وعدم توفر الرعاية اللازمة كما تستمر الهيئة الطبية في مضايا باستقبال حالات إغماء وإعياء بسبب قلة الفيتامينات والدواء رغم دخول المساعدات إلا أنها غير كافية لهم كما أجلت الأمم المتحدة إدخال الدفعة الثانية من المساعدات إلى يوم الخميس ومن جهة ثانية أفرجت قوات النظام عن ثلاث معتقلات من وادي بردى ضمن المفاوضات المبرمة أخيرا بين الثوار وقوات النظام لإعادة ضخ المياه في وادي بردى وفتح الطرقات إكمالا لبنود الهدنة فيما قتل شابين من أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي برصاص مجهولين في عملية اغتيال تمت في جبال البلدة بعد خطف الشابين.
وبالانتقال إلى الريف الشرقي لحمص فقد تعرضت مدينة القريتين ومحيطها لقصف جوي وبري صباح اليوم حيث شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية باتجاه المدينة ومحيطها مستهدفا المنازل والشوارع ومواقع تنظيم الدولة ترافق هذا مع قصف مدفعي وصاروخي من نقاط قوات النظام باتجاه المكان ذاته مخلفا دمارا كبيرا في بعض المنازل.
على صعيد الاشتباكات:
استهدف تنظيم الدولة ليلة أمس تجمع لقوات النظام والميليشيا المساندة له بعربة مفخخة في منطقة الدوة غربي تدمر في ريف حمص الشرقي والأنباء تشير إلى وقوع 15 قتيل في صفوف الأخير فضلا عن عشرات الجرحى الذين تم نقلهم إلى مشفى دير عطية في القلمون الشرقي الجدير ذكره أن تنظيم الدولة جدد هجومه على نقاط لقوات النظام والدفاع الوطني واستطاع السيطرة على عدد منها واستولى على عدد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فيما قتل وجرح عدد من مقاتلي التنظيم أثناء الهجوم كما تجددت الاشتباكات في محيط مدينة القريتين بين مقاتلي التنظيم وقوات النظام وميليشياته ذلك بالأسلحة المختلفة لم يتمكن الأخير خلالها من التقدم باتجاه مواقع التنظيم وفي سياق آخر يستمر الثوار متمثلين بسرايا أهل الشام وجبهة النصرة في القلمون الغربي بالرباط في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال على عدة محاور من الجرود لمنع أي تقدم لميليشيا حزب الله وقوات النظام باتجاه نقاط الثوار ومواقعهم رغم البرد الشديد فيما يستمر الثوار في غرفة العمليات المشتركة في القلمون الشرقي متمثلين بالعديد من الفصائل يرابطون في جبال القلمون الشرقي وصحراء البادية لصد أي هجوم لتنظيم الدولة باتجاه القلمون الشرقي.
