اخبار سوريا

“لعنة الحرب” لم تقتصر على النيران.. وأنفلونزا الخنازير تطل برأسها

استشاط موالوا النظام السوري غضباً بعد الاعلان , مساء أمس , عن وفاة الدكتور طوني سليم سابا في مشفى تشرين العسكري بمدينة دمشق , متأثراً باصابته بأنفلونزا الخنازير سابا، ليكون الحالة الأولى التي يموت فيها أحد عناصر الكواد الطبية التابعة للنظام في المشافي العسكرية , و الذي أثار غضب الشوارع الموالية , هو نفي وزارة الصحة التابعة للنظام لانتشار مرض أنفلونزا الخنازير في المحافظات السورية .

و عزا ناشطون مؤيدون على صفحات الفيس بوك أن سبب اصابة سابا بالمرض يعود الى تشريحه جثة مصاب في جامعة تشرين بمدينة اللاذقية , فيما رجح أخرون اصابته بذات الرئة.

“سابا” ، من أبناء قرية الزويتينة بريف حمص , توفي بعد أيام من بقائه في العناية المشددة , لم يكن الحالة الاولى أو المنفردة في سوريا , فقد وثق مراسل وكالة “خطوة” الاخبارية حالة في محافظة حلب , للفتاة ع . م و التي تبلغ من العمر٢٤ عاماً , أصيبت بانفلونزا الخنازير و توفيت بسبب المرض , بدأ المرض معها , باعراض الانفلزنزا العادية “سعال وسيلان انف” , و استمرت الحالة ل 10 ايام بعد ذلك تطورت الحالة و زاد تعبها و أصبح السعال شديد و لم تعد قادرة على التنفس .

نقلت الى المشفى السوري التخصصي , و تم تصوير صدرها , و أخبرهم الطبيب أنها أعراض انفلونزا خنازير , و ضرورة تحليلها لترسل التحاليل الى مخبر في دمشق خلال 48 ساعة , و لتتطور الاعراض معها بأصابها بنزيف نسائي حاد ليومين متتالين و من ثم توفيت , و أخبرهم الطبيب المعالج انها توفيت بسبب اختناق , و منعهم من تغسيلها و الاقتراب منها بعد الوفاة.

بدأت جائحة مرض الانفلونزا مؤخرا بالانتشار و بشكل كبير في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام و كانت البداية في مدينة حلب , وسط اصرار على انكار انتشار المرض .
و قالت مصادر طبية أن المرض انتقل عن طريق لميليشيات الشيعية الأفغانية و الحرس الثوري الايراني التي تقاتل الى جانب النظام السوري في حلب , و انتشر الوباء بعد ذلك في بعض المناطق المحررة حيث ظهرت حالات بمدينة اطمة الحدودية المحررة , كما ظهرت حالات في ادلب .

يقول أحد العاملين في المناطق المحررة لمراسل “خطوة” , بأن الفيروس ينتقل عن طريق العطاس و تنفس الشخص حامل الفايروس , و يضيف يمكن الوقاية من المرض بارتداء الأشخاص الذين يحملون هذا الفايروس والأشخاص القريبين منهم كمامات , لتناول المصاب الأكل بأدوات خاصة به حصرا وعدم الحديث مع الأشخاص بشكل قريب , كما ينبغي على المصاب اللجوء الى النقاط الطبية فورا , وإن لم تتواجد نقاط فيتم العلاج في المنزل عن طريق مضادات حيوية وحبوب الإنفلونزا وخافضات الحرارة.

1-555542

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى