دخول المساعدات لم يوقف مسلسل الموت جوعاً في "مضايا" و عدد الضحايا يرتفع إلى 75 شخصاً

لم تستطع المساعدات الإنسانية و الإغاثية التي تم إدخالها إلى مضايا من إيقاف مسلسل الموت جوعاً و نقصاً بالتغذية لتكون هذه المساعدات إلا مسرحية هزلية لا تقوت المدنيين قدر أنملة ليرتفع عدد المتوفين جراء الجوع اليوم الى 75 شخصاً و بحسب مراسل وكالة "خطوة الإخبارية" فقد زادت حالات الاغماء و الإعياء بسبب سوء التغذية في مدينة الزبداني بشكل كبير كما ارتقى اليوم ياسين عبد الرحمن بسبب سوء التغذية الحاد و المرض الشديد جراء الحصار الذي تفرضه قوات النظام و حزب الله اللبناني على بلدتي مضايا و بقين ليرتفع عدد ضحايا الجوع و الحصار إلى أكثر من 75 مدني بينهم أطفال و نساء و شيوخ بينهم 11 شخص توفوا بعد دخول المساعدات الإنسانية و أضاف المراسل أن الأوضاع في المدينة تزداد سوء يوماً بعد يوم و أصبحت هناك مئات الحالات التي تحتاج إلى علاج في مشافي حيث وصل عدد الحالات التي تحتاج لإجلاء من مضايا و بقين إلى 400 حالة و لا يكفيها العلاج بالأدوية و السيروم فيما يمنع النظام و حزب الله الناس من الخروج لتلقي العلاج فلم يتم إجلاء سوى طفلين و 5 أشخاص آخرين على دفعتين مقابل إخراج نفس العدد من كفريا كما أكد مراسل "خطوة" أنه قد تم دخول 10 آلاف لتر مازوت في الدفعة الأخيرة تم توزيعهم على المدارس و النقاط الطبية و المساجد و لم يوزع منها شيء على المدنيين بسبب قلة الكمية و يتابع النظام السوري و حزب الله تضييق الخناق على أهالي مضايا من خلال زرع الأسلاك الشائكة على أطراف البلدة إضافة لنصب نقطتيين جديدتين و توجيه إنذارات لأهالي الزبداني المهجرين و أهالي مضايا بإخلاء منازلهم المتواجدة على أطراف مضايا و بقين ضمن مخطط تغيير ديموغرافي واضح لجلب مقاتلين و عائلات من الحزب و وضعهم هناك .