ملخص القلمون اليومي 24-1-2016
الوضع العام:
قامت قوات النظام وميليشيا حزب الله باستهداف بلدة مضايا من حواجزها في آية الكرسي وحاجز المخرطة والأوزي بالرشاشات المتوسطة والخفيفة والأسلحة القناصة ليلة أمس باتجاه الشوارع ومنازل المدنيين ومواقع رباط الثوار دون وقوع إصابات فيما تقدم عناصر من قوات النظام وحزب الله باتجاه بنائين في أول مضايا ووضعوا نقطة جديدة ضمن سياسة تضييق الخناق وتشديد الحصار على بلدة مضايا التي لا تزال تعيش حصار خانق منذ أكثر من سبعة أشهر ليزداد حال المدنيين سوءا مع تساقط الثلوج على المدينة في ظل انعدام وسائل التدفئة المحروقات والحطب إضافة لشح المواد الغذائية وتدهور الحالة الصحية لعشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومن جهة أخرى استهدفت قوات النظام في الكتيبة الصاروخية بهابيل أطراف قرى وادي بردى والجبال المحيطة بها بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة في حين وصل فجر اليوم المنخفض الجوي إلى منطقة القلمون حيث تساقطت الأمطار والثلوج على أغلب بلدات القلمون كما تساقطت الثلوج بكثافة على جرود القلمون الغربي وبعض بلداته يستمر ذلك حتى اللحظة يأتي هذا في ظل أجواء ضبابية وبرد شديد وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها السوريين سواء في الداخل من بلدات القلمون المحاصرة كالتل وجيرود وغيرها وصولاً إلى مخيمات اللاجئين السورين في عرسال وجرودها
وعلى صعيد الاشتباكات
جرت ليلة أمس اشتباكات متقطعة بين مقاتلي أحرار الشام والجيش الحر في بلدة مضايا من جهة وميليشيا حزب الله اللبناني والنظام بعد محاولة الأخير التقدم باتجاه البلدة وتمركزه في أبنية قريبة من المدينة أدت الاشتباكات التي جرت بالأسلحة الخفيفة القناصة والرشاشة لمقتل عنصر من قوات حزب الله بعد استهدافه بقناصة الثوار فيما تقدم الحزب إلى بنائين جديدين على أطراف مضايا فيما تم وضع أسلاك شائكة من جهة معمل بقين ودرب الشام لتطبيق حصار مطبق بالكامل على المدينة ومن جهة أخرى تستمر الاشتباكات بشكل متقطع داخل مدينة الضمير في القلمون الشرقي بين جيش الإسلام وقوات أحمد العبدو من جهة وجيش تحرير الشام ورجال الملاحم من جهة أخرى وذلك بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والأسلحة القناصة في عدة أحياء في حين لا تزال المعارك في التلال الشرقية المحيطة ببلدة مهين ومحيط القريتين في الريف الشرقي لحمص حيث تجري الاشتباكات بشكل متقطع في التلال المحيطة بمهين بريف حمص الشرقي بين مقاتلي التنظيم وقوات النظام وميليشياته من الدفاع الوطني والحشد الشعبي وسط تقدم طفيف للأخير يقابله محاولة استرجاع للنقاط وتقدم لمقاتلي تنظيم الدولة باتجاه نقاط قوات النظام وميليشياته وفي سياق أخر يستمر الثوار متمثلين بسرايا أهل الشام وجبهة النصرة في القلمون الغربي بالرباط في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال على عدة محاور من الجرود لمنع أي تقدم لميليشيا حزب الله وقوات النظام باتجاه نقاط الثوار ومواقعهم رغم تساقط الثلوج وتراكمها والبرد الشديد في ظل قلة الإمكانات والدعم الشحيح كما يستمر الثوار في غرفة العمليات المشتركة في القلمون الشرقي متمثلين بالعديد من الفصائل يرابطون في جبال القلمون الشرقي وصحراء البادية لصد أي هجوم لتنظيم الدولة باتجاه القلمون الشرقي
