الناتو يصعد لهجته اتجاه الغارات الروسية في سوريا ويحذر من مواصلة الانتهاكات

صعّد الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي  "ينس شتولتنبرغ" من لهجة الانتقاد للغارات الروسية في سوريا معتبرا أنها تستهدف المعارضة السورية، و كذلك تقوض الجهود الدولية في مباحثات السلام، التي تجمدت أمس الأول نتيجة التصعيد الروسي ، مشدداً على أن  النشاط الجوي الروسي في سوريا يتسبب أيضا في زيادة التوتر وانتهاكات لمجال تركيا الجوي. وقال شتولتنبرغ قبل الاجتماع غير الرسمي لوزراء الدفاع الأوروبيين في عاصمة هولندا، أمستردام أن الناتو يدعم بشدة جميع الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي سلمي تفاوضي للحرب في سوريا. ولكن" ما رأيناه هو أن الضربات الجوية الروسية المكثفة، التي تستهدف بشكل أساسي القوات المعارضة في سوريا، تقوّض الجهود التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي للصراع."، حسب وصفه . وأضاف الأمين العام للناتو: "علاوة على ذلك، فإن زيادة النشاط الجوي الروسي في سوريا يتسبب أيضا في زيادة التوتر وانتهاكات لمجال تركيا الجوي، ويخلق ذلك المخاطر والتوتر، وبالطبع يُشكل تحديا للناتو، لأنها انتهاكات للمجال الجوي التابع للحلف." وحذر من أن مواصلة موسكو للانتهاكات سيضطرها لتحمل العواقب ، ومؤكداً على أن الحشد العسكري الروسي الكبير في سوريا والشرق الأوسط يقلب موازين "التوازن الاستراتيجي" في المنطقة، داعياً إلى "تهدئة التصعيد والتوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا.