استمرار أزمة اللاجئين على الحدود ..وتصريحات لازالت حروف أمام شاشات الاعلام

يتواصل تدفق  النازحون السوريون الى المدن القريبة من الحدود التركية ,  هرباً من القصف الروسي و المعارك الدائرة في ريف حلب الشمالي بين قوات النظام و المليشيات المساندة له من جهة و الفصائل الثورية من جهة اخرى ، مع التدفق المتواصل تبقى أزمة بقاء النازحين في العراء مع اكتفاء الجانب التركي بالتصريحات الكلامية التي لم تجد لها تنفيذاً على الأرض . و مع اغلاق الحدود في وجه أكثر من 40 ألف لاجئ سوري افترش معظمهم الأرض , ونظراً لعدم كفاية الـ 500 خيمة التي تم نصبها. في حين قامت منظمتان تركيتان يوم أمس بارسال شاحنات مساعدات و عربات اسعاف الى عشرات الآلاف من النازحين , بعد أن واصلت قوات النظام , المدعومة بغطاء جوي روسي التقدم في ريف حلب و باتت على مشارف مدينة تل رفعت على مسافة 20 كيلومتراً من حدود تركيا. و أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للصحفيين , يوم امس أنه "في بعض أجزاء حلب قطع نظام الأسد ممرا بين الشمال والجنوب.. . تركيا تتعرض للتهديد" , معتبراً أن اقتراب قوات النظام على الحدود التركية يشكل تهديد لأنقرة. لتبقى تصريحات المسؤولون الاتراك عن نيتهم لفتح بوابات الحدود التركية أمام اللاجئيين مجرد حروف أمام شاشات الاعلام و حبر على ورق حتى الآن.