اخبار سوريا

النظام يلقي مساعدات لـ الفوعة و كفريا بعد التوعد بإعدام كل من يهرب لهم الأغذية براً

رد نظام الأسد على قرار عدة جهات قضائية في محافظة إدلب بتشديد العقوبات على كل من يقوم بتهريب المواد الغذائية و المحروقات إلى قريتي الفوعة و كفريا بريف ادلب، بقيام مروحيات تابعة له برمي مساعدات للقريتين من الجو .
و نشر ناشطون صوراً للطيران الروحي الذي جال فوق القرتيين ، الداخلتين ضمن ما يعرف اتفاق هدنة “الفوعة- الزبداني” ، الأمر الذي يعتبر خرقاً للاتفاق ، في حين اعتبره موالون للنظام أن رد على قرار الهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة بقتل كل من يقوم بإدخال الطعام للقرتين .
و كان بيان مشترك ٫ صدر أمس الأول عن ” مجلس القضاء في جيش الفتح ، الهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة ،الهيئة القضائية في حركة أحرار الشام الإسلامية” قد حدد عقوبات جديدة و شديدة على ” بعض ضعاف النفوس والدين” ممن يقومون بتهريب المواد الغذائية والمحروقات لبلدات كفريا والفوعة ، والذي زأت في هذا العمل أنه ” معيناً إياهم على الصمود ومقاومة الحصار المفروض عليهم ومضعفاً موقف المجاهدين الساعين لاستغلال حصار هاتين القريتين لفك الحصار عن المناطق المحاصرة لاسيما في الزبداني ومضايا”.
وقررت الهيئات الثلاث ، وهي الهيئات الأكثر فاعلية في المناطق المحررة ، عقوبة القتل” تعزيراً” لمن يثبت عليه تهريب أي مادة لقريتي كفريا والفوعة، وطالبت من الجهات القضائية النظر في قضايا التهريب والتنفيذ ممن يثبت عليه على أن يتم تنفيذ حكم القتل في الساحة العامة لبلد من يثبت تورطه في عمليات التهريب
و حدد البيان تاريخ بدء العمل بالقرار الجديد بعد ثلاثة أيام من تاريخ صدوره ، الأمر الذي استبقه النظام و بدء بالقاء المساعدات جواً .

رامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى