منوع

كيف تحسب زكاة المال؟.. أسهل طريقة لحسابها وموعد إخراجها

يتساءل الكثير من الأشخاص حول كيف تحسب زكاة المال؟ وكم هي؟ ومتى تجب؟، في هذا المقال سنجيب على جميع هذه الأسئلة هذا بجانب معرفة مصارف زكاة المال بالتفصيل.

كيف تحسب زكاة المال؟

كيف تحسب زكاة المال؟.. أسهل طريقة لحسابها وموعد إخراجها

تُعتبر الزكاة أحد الأركان التي بُنِي عليها الإسلام، وحق الله سبحانه وتعالى في مال العبد وسبباً لتطهيره، حيث قال الله تعالى: “خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا”، لذا نجد الكثير يتسابق لتقديم الزكاة للفقراء، لاغتنام فرصة الثواب والتقرب إلى الله، من خلال مساعدة الغير وفك كرب الغريب.

 

وتجب زكاة المال على كل من يملك المال طالما حقق شرط وجوب النصاب والحول وتتنوع مصارفها إلى الأصناف الثمانية وما يندرج تحتها.

 

وحول سؤال: “كيف تحسب زكاة المال؟”، فإن أسهل طريقة لمعرفة كيفية حساب الزكاة في الإسلام هي معرفة نسبة الزكاة من المال المدخر وبالتالي معرفة كيف تحسب زكاة المال.

 

وعليه فإن زكاة المال هي اثنان ونصف في المائة 2.5% أو بطريقة أخرى، فهي ربع العشر، ومن كل ألف (1000) خمسة وعشرون (25)، ومن كل أربعين ألفاً (40000) فـ زكاته ألف (1000).

 

ويمكن أن تستخرج قيمتها بقسمة المال على 40، فيظهر لك قيمة مبلغ الزكاة. والمال الذي يجب فيه الزكاة هو ما بلغ النصاب وحال عليه الحول أي مرت عليه سنة هجرية كاملة.

 

متى تجب زكاة المال؟

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال كيف تحسب زكاة المال، يأتي الدور على بيان على من تجب زكاة المال والتي تجب على كل مسلم سواء كان ذكراً أو أنثى، الكبار والصغار، عاقل كان أو مجنون، طالما توفرت فيه شروط الاستقرار في المال، وبلوغ النصاب، وحال عليها الحول (عام هجري)، هذا بجانب أن يكون مالكها مسبقاً.

 

علاوة على ما سبق، يجب أن يكون المال خالياً من الديون وفائض عن الحاجة أى يكون المال مدخر.

 

ما هي مصارف زكاة المال؟

كيف تحسب زكاة المال

حدد الله تعالى مصارف زكاة المال في كتابه الكريم، في قوله تعالى: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.

وعليه فإن من يستحق زكاة المال ثمانية، وهم:

  1. الفقير: وهو من لا يملك شيئاً البتة، أو يجد شيئاً يسيراً من مال أو كسب لا يقع موقعاً من كفايته.
  2. المسكين: وهو من قدر على مال أو كسبٍ يقع موقعاً من كفايته، ولكن لا يكفيه.
  3. العاملون على الزكاة: وهم الذين يجمعون أموال الزكاة، وذلك بشروط مفصلة في كتب الفقه.
  4. المؤلفة قلوبهم: وذلك على اختلاف بين العلماء والفقهاء في بقاء سهمهم أو انقطاعه.
  5. في الرقاب: وقد ذهب هذا الحكم بذهاب المحل، فإن الرق قد ألغي في الاتفاقية الدولية لتحرير الرق (العبيد).
  6. الغارمون: وهم من حانت آجال ديونهم، وغير قادرين على السداد.
  7. في سبيل الله: وهم الغزاة المجاهدون في سبيل الله، وأجاز المذهب الحنبلي في رواية إخراج الزكاة إلى الحجاج والعمار من هذا المصرف.
  8. ابن السبيل: يُقصد به المغترب عن وطنه الذي ليس بيده ما يرجع به إلى بلده.

 

وينبغي على كل مسلم الالتزام بإخراج زكاة المال في هذه المصارف، حيث لا يجزئه إخراجها لغير هذه المصارف باتفاق الفقهاء وأهل العلم.

 

اقرأ أيضاً.. مواقيت الصلاة الجديدة في مصر بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى