انتصارات لفصائل الغوطة والنظام يرد بالغازات السامة
من جديد محاولة اقتحام للغوطة الشرقية في ريف دمشق من قبل نظام الأسد ، هذه المرة من محور مدينة عربين، حيث بدأت قواته بقصف مدفعي على الأحياء السكنية في المدينة، صباح اليوم الثلاثاء السابع من شباط فبراير الجاري، ثم دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي فيلق الرحمن و قوات النظام والميليشيات المساندة لها، تلاه قصف جوي مكثف و قذائف تحوي غازات سامة، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الغوطة الشرقية.
و في تصريح خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أفاد الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن السيّد ” وائل علوان ” بأنّ مع التصعيد العنيف جداً الذي تشهده بلدات الغوطة الشرقية منذ أكثر من ثمانية أشهر و خاصة معارك منطقة المرج نفّذت قوات النظام صباح اليوم هجوماً مباغتاً على جبهات مدينة عربين في محاولة اقتحام عدة نقاط لفيلق الرحمن تصدى الثوار للهجوم بشكل كامل و أردوا قرابة العشر قتلى في صفوف المقتحمين وعشرات الجرحى الأمر الذي أثار حفيظة النظام وقام بالرد على خسائره بقصف عربين بأكثر من عشر غارات جوية بالصواريخ بالإضافة إلى استخدام قنابل محمّلة بغاز الكلور السام، مما أسفر عن مقتل أربعة شبان من الفيلق.
و في سياق متصل تحدث مراسل الوكالة عن شنّ مقاتلو حركة أحرار الشام الإسلامية و جيش الإسلام هجوماً معاكساً على مواقع قوات النظام في بلدة ميدعاني بمنطقة المرج لتأمين محيط كتيبة حزرما و سيطروا على عدة نقاط و أوقعوا تسعة قتلى بصفوف قوات النظام فضلاً عن استيلائهم على ذخائر و أسلحة متنوعة صباح اليوم.
و أشار مراسلنا إلى أنّ غارات مدينة عربين أسفرت عن مقتل طفل “بكر صفصف” تم إخراجه من قبل فريق الدفاع المدني بالإضافة إلى وقوع جرحى في صفوف المدنيين، فيما قتل شخص في حي جوبر إثر قصف بقذائف الهاون استهدف الحي اليوم.
و يذكر أنّ اشتباكات عنيفة جرت الليلة الماضية على محور بلدة حزرما بمنطقة المرج، بالتزامن مع اشتباكات مماثلة على جبهة حوش نصري في محاولة تقدم للنظام باتجاه كازية التوت وسط قصف مدفعي.
