موافقة مشروطة من النظام السوري على هدنة يوم “السبت”
أبدى النظام السوري موافقته , اليوم , على وقف اطلاق النار ٫ لكن على أساس استمرار “الجهود العسكرية بمكافحة الإرهاب ضد “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها وبتنظيم القاعدة وفقا للإعلان الروسي الأميركي” , وفق قول مصدر مسؤول في وزارة خارجية النظام .
وأضاف المصدر أن النظام السوري على استعداد للتنسيق مع الجانب الروسي لتحديد المناطق و “الجماعات المسلحة” الذي سيشملها وقف اطلاق النار خلال مدة سريان الاتفاق , لضمان نجاح الهدنة , مشيراً الى ان النظام متمسك “بحق قواتها المسلحة بالرد على أي خرق تقوم به هذه المجموعات ضد المواطنين السوريين أو ضد قواتها المسلحة”.
و اعتبر المصدر أن النظام حريص على وقف الأعمال القتالية , حرصاً منه على وقف “سفك الدم السوري وإعادة الأمن والاستقرار تنفيذا للإرادة الشعبية للسوريين في وحدة سورية أرضا وشعبا”.
و شدد المصدر إلى ضرورة ضبط الحدود ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول إلى “المجموعات المسلحة ومنع هذه التنظيمات من تعزيز قدراتها أو تغيير مواقعها وذلك تفاديا لما قد يؤدي لتقويض هذا الاتفاق”.
تجدر الاشارة الى أن الولايات المتحدة و روسيا كشفتا , مساء الأمس , عن بنود اتفاقهما النهائي المتعلق بوقف إطلاق النار في سورية , و نص الاتفاق على بدء الهدنة اعتباراً من يوم السبت القادم الواقع في 27 الحالي , مع استثنائهما في الهدنة لكل من تنظيم الدولة و جبهة النصرة و التنظيمات الارهابية التي يجري الاعداد لقائمتها من قبل الدول الفاعلية في الملف السوري.
