خبر عاجل

مسؤولون أمميون يكشفون حجم الخسائر خلال الحرب في أوكرانيا مؤكدين أن العالم لا يستطيع تحملها

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن حرب أوكرانيا أدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح وتدمير للبنية التحتية. 

وقال غوتيريش: الحرب في أوكرانيا أدت إلى نزوح أكثر من 10 ملاين شخص وهو الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، وطلبت من منسق الإغاثة في حالات الطوارئ السفر إلى روسيا وأوكرانيا للضغط من أجل وقف عاجل لإطلاق نار، ومن واجبي أن ألفت انتباه المجلس إلى الضرر الجسيم الذي يلحق بالاقتصاد العالمي. 

وأضاف: نحث على بقاء الأسواق مفتوحة وتلبية الاحتياجات الإنسانية بشكل كامل، والحل الوحيد على المدى المتوسط والطويل هو تسريع نشر الطاقة المتجددة التي لا تتأثر بتقلبات السوق. 

وأشار إلى أنه يشعر بالأسف للانقسام في مجلس الأمن ليس فقط بشأن أوكرانيا بل بشأن كل القضايا التي تهدد السلم الدولي، وحث مجلس الأمن على بذل كل ما في وسعه لإنهاء الحرب والتخفيف من تأثيرها على شعب أوكرانيا. 

من جانبها قالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام: كل المواقع النووية في أوكرانيا يجب حمايتها وضمان أمنها، وهناك أرقام من الضحايا والمصابين في أوكرانيا أكبر بكثير من المعلن عنه. 

وأشارت إلى أن هناك ارتفاع كبير في القتلى بين المدنيين في المدن المحاصرة، ودعت إلى إطلاق سراح كل من تم اعتقالهم عشوائيا، معتبرةً أن هذه الحرب مدمرة وهي تهدد مستقبل أوكرانيا. 

وأكدت أن أوكرانيا ستخسر حوالي 18 عاماً من التنمية بسببب هذه الحرب،، وستواصل هذه الحرب التسبب في المعاناة. 

من جانبه قال منسق الإغاثة في حالة الطوارئ مارتن غريفيث: أكثر من ربع السكان الأوكرانيين هربوا من البلاد خوفا على حياتهم، وما لا يقل عن 1430 شخصاً قتلوا من بينهم أكثر من 121 طفلاً. 

وأضاف: علينا تقديم كل مايلزم من خدمات للناجين من فظائع الحرب، وقد ناقشت مسألة القوافل الإنسانية والممرات الآمنة مع مع كبار المسؤولين الروس. 

وأشار إلى أنه تلقى تطيمنات من الروس بشأن مسألة القوافل الإنسانية والممرات الآمنة، مؤكداً أن الهجمات البرية والجوية جعلت الحياة شبه مستحيلة للعديد من المدنيين في أوكرانيا

وذكّر غريفيث مجلس الأمن بأن العالم لايستطيع تحمل عواقب هذه الحرب.

IMG 20220405 175512 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى