خفايا قتال صقور الشام للواء القادسية المنشق عنها في شمال سوريا

بعد ان انتهت الوية صقور الشام التابعة للجبهة الاسلامية من قتال من تبقى من لواء داوود الذي انشق عنها قبل اشهر والتحق بتنظيم الدولة الاسلامية بدأت الصقور حربا جديدة ضد لواء القادسية والذي هو الاخر انشق عنها وحاول الالتحاق بالتنظيم قبل مدة .
لواء القادسية من الالوية التابعة لصقور الشام سابقا والعاملة في ريف ادلب الجنوبي ( كفربطيخ ) يقوده شخص يدعى ابو الورد الذي كان سابقا من اشد المقربين لابو عيسى الشيخ القائد العام لالوية صقور الشام ويعرف عن ابو الورد عدم مشاركته في اي عمل قتالي شخصيا كما يعرف عنه انه شديد الثراء ماديا وذلك بسبب سيطرة لواء القادسية سابقا على مستودعات استراتيجية تعود لجيش النظام السوري في بلدة كفر بطيخ جنوب ادلب وتحوي على ملايين الليترات من المحروقات ( مازوت – بانزين ) والتي كان يرسل منها شهريا حصة الى قيادة الوية صقور الشام مما جعله الفتى المدلل لدى ابو عيسى الشيخ كما ان لواء القادسية كان من اوائل الفصائل التي حاربت تنظيم الدولة في مدينة سراقب منذ ما يقارب العام , بعد ان جفت مستودعات المحروقات التي يسيطر عليها ابو الورد في بلدته كفربطيخ بدات العلاقة بين ابو الورد وابو عيسى الشيخ بالفتور الى ان قرر ابو الورد الالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية بعد ان قدم له صديقه السابق ( راشد طكو – قائد لواء داوود ) مغريات للانضمام لهم واعطاه الامان من قبل التنظيم بعدم محاسبته على سرقاته وافعاله السابقة وفعلا قام ابو الورد بسحب قواته والتوجه الى ريف حماه الشرقي لمبايعة التنظيم هناك .
بعد ان ترك ابو الورد مع لوائه بلدة كفربطيخ واتجه لمبايعة التنظيم بقي في البلدة شقيق له يدعى ابو الحارث  الذي قتل في ظرووف غامضة لاحقاً  وفي هذه الاثناء توجهت قوات من الوية صقور الشام الى بلدة كفر بطيخ لاعتقال من تبقى من لواء القادسية واقتحموا البلدة وعندها بدأ القتال بين بلدة كفر بطيخ من جهة والوية صقور الشام من جهة اخرى قتل فيها من الطرفين واسر البعض وبدأت الوية الصقور من حينها بحصار للبلدة
وفي رواية اخرى اكد المكتب الاعلامي لالوية صقور الشام انه ” بتاريخ 22-11- 2014 تعرض أحد عناصر الوية صقور الشام في بلدة كفربطيخ لاطلاق نار من قبل حاجز تابع لجماعة ابو الورد وقام العنصر بالرد على اطلاق النار ثم تابع طريقه حتى وصل الى بلدة قدورة المتاخمة لكفربطيخ وتم اللحاق به من قبل بكابين وقاموا باطلاق النار عليه فرد عليهم وتمكن من قتل عنصر وجرح اثنين دفاعا عن نفسه فقاموا بمحاصرته وقتله ثم قاموا بنصب حواجز واعتقال أي عنصر من صقور الشام يعبر في تلك المنطقة فقامت الوية صقور الشام باصدار بيان وأعطت مهلة 24 ساعة بتسليم القتلة للمحكمة الشرعية في بنش لكنهم رفضوا تسليم أنفسهم فتم تسيير قوة كبيرة من صقور الشام بتاريخ 23-11-2014 ومحاصرة قرية كفربطيخ علما ان مجموعة ابو الورد قد بايعت تنظيم الدولة قبل اسبوعيين وعادوا بعدها الى كفربطيخ بعد ان هاجمة جبهة النصرة خلايا التنظيم في المنطقة الشرقية في تل الطوغان وقطرة ورغم حصار صقور الشام لبلدة كفربطيخ الا انها اعطتهم مهلة بتسليم القتلة حقنا للدماء فهرب ابو الورد مع القتلة ليلا فدخلت صقور الشام قرية كفربطيخ ولم تكن تعلم بهروبهم وتبين فيما بعد ان المدعو ابو الورد قد سلم نفسه مع العناصر الفارين معه لجبهة النصرة وقد وعدت جبهة النصرة بتسليمه ومن معه الى المحكمة الشرعية وحتى الان لا احد يعلم مصير ابو الورد قائد لواء القادسية وهل هو فعلا لدى جبهة النصرة او دخل الى تركيا كما يقول البعض .