جيش عشائر الشرقية : سنقاتل تنظيم الدولة و نظام الاسد ، و نعتبر قوات سوريا الديمقراطية أعداء
أكد الرائد عمر طراد قائد جيش العشائر المشكل حديثاً أن التشكيل الجديد يضع على رأس أولوياته قتال كل من النظام و تنظيم الدول لأنهما يشكلان “إرهاباً” للمنطقة مبيناً أن التشكيل يتألف من أبناء المنطقة الشرقية و يهدف لإدارة المنطقة من قبل أبنائها بعد طرد التنظيم منها
و قال الطراد في لقاء خاص مع وكالة “خطوة الإخبارية” نحن في بداية التشكيل و قد شكلنا مكاتب سياسية و عسكرية و إعلامية”مؤكداً أنه لا يوجد أي دعم من الدول الخارجية و أن يعتمد الفصيل على دعم أفراد و لا يخضع لأجندة أي دولة من الدول مشيراً إلى أن “لم يتم تعيين قائد للجيش بعد و استلم حالياً قيادة المكتب العسكري لحين تشكيل مجلس عسكري خاص بالجيش يتألف من ضباط دير الزور” مضيفاً أن هناك تواصل مع فصائل الجيش الحر و أن “رئيس الأركان كان موجوداً أثناء الإعلان عن الجيش”
و أضاف الطراد لوكالة “خطوة” أن الجيش “لا يتلقى أية تدريبات في الخارج بل يوجد لدينا معسكرات في الداخل و المدربين هم من مقاتلين في الجيش الحر الذين اكتسبوا خبرات عسكرية كبيرة خلال الثورة السورية” و مبيناً أن الجيش يتواجد في “شمال إدلب و شرق حلب”
و فيما يتعلق بجيش سوريا الجديد و علاقة جيش عشائر الشرقية معه أكد طرد أنهم “من أبناء المنطقة و لا يوجد خلاف بيننا و لكننا لا ننسق معهم لعدم معرفة القيادات و العدد وفي حال أردنا التنسيق مع فصائل في تلك المنطقة فسننسق مع جيش أسود الشرقية”
و أضاف الطراد للوكالة “نحن نعتبر قوات سوريا الديمقراطية أعداء كونهم يتلقون دعمهم و تعليماتهم من النظام”
كما أوضح الطراد أن طموحاتهم في إدارة المنطقة الشرقية قائلاً “نطمح بإدراة المنطقة و بناء مؤسساتها كوننا من أبناء المنطقة” مردفاً “نحن نسعى للصلح بين جميع العشائر و سنعمل بالتنسيق مع كل الشرفاء على حقن الدماء بعد خروج تنظيم الدولة بسبب الفتن العشائرية التي سببها التنظيم و منع المجازر التي ربما تحصل مستقبلاً”
و شدد الطراد أن “حرصنا على وضع شخصيات عشائرية نزيهة في الواجهة السياسية يتميزون بقبول شعبي و سمعة طيبة و حتى أفراد الجيش هم من أبناء القبائل المثقفين و فيهم الطبيب و المهندس و سنعمل على التواصل مع كل الأعيان الشرفاء للانضمام لنا” .