مُخيّم الركبان يُناشد الأردن والمجتمع الدولي تحديد مصير أهله عقب القرار الأمريكي
أصدرت الإدارة المدنيّة وتجمّع أحرار الجنوب في مخيّم الركبان، بيانًا ناشدت من خلاله المملكة الأردنية ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للنظر في أوضاع المدنيين النازحين بمخيّم الركبان، عقب تصريحات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” حول انسحاب قوّاته من سوريا.
وجاء في البيان أنَّ “منطقة 55 المحمية من قبل التحالف الدولي المتمثّل في قاعدة التنف، والتي تأوي أكثر من 70 ألف نازح، مهددين بمصير مجهول بحال انسحاب التحالف الدولي من المنطقة وهو الموت المحتم، وعليه نطالب المجتمع الدولي وجميع منظمات حقوق الإنسان بأخذ دورها الكامل اتجاه مصير العالقين في سجن الركبان، وإيجاد حلول لهم من خلال فتح الطرقات الآمنة وتأمينهم إلى مناطق مؤمنة”.
ومن جانبه، تحدّث الناشط الإعلامي “عمر الحمصي” من مخيّم الركبان لـ وكالة “ستيب الإخبارية” أنه منذ إعلان الرئيس الأمريكي سحب قوّاته من سوريا، يعيش أهالي مخيم الركبان حالة من الرعب والخوف حول مصيرهم بحال تمّ الانسحاب بشكل حقيقي، ويتراود في الأذهان تساؤلات حول مدى إمكانية دخول قوّات النظام إلى المنطقة واعتقال أهالي المخيّم وسحب البقية للخدمة الإلزاميّة والاحتياطية.
وأضاف، أنَّ هناك تخوّف من محاولات دخول قوّات النظام والميليشيات الإيرانية للمخيم، وتصدّي المعارضة لهم، الأمر الذي قد يعرض مخيم الركبان وأهله إلى قصف مباشر.
وأشار الحمصي إلى أنّه قبل أيام عُقد اجتماع لـ وجهاء المخيم مع ممثلين عن الفصائل العسكرية بالمنطقة، حيث أكّدت المعارضة أنًّ منطقة 55 ستبقى محمية حتى بحال انسحاب القوّات الأمريكية، دون ايضاح أي تفاصيل إضافية.
