طليقة البغدادي " أرغب بالاستقرار في أوروبا و استغرب كيف أصبح البغدادي أميراً "

تحدثت "سجى الدليمي" طليقة زعيم أخطر تنظيم إرهابي في العالم "أبو بكر البغدادي" عن حياتها مع زوجها السابق مؤكدةً أنها ترغب في الاستقرار بأوروبا و ليس في بلد عربي و العيش حرة مدافعةً في الوقت نفسه عن فضائل الشريعة الإسلامية التي تؤمن بحرية النساء و حقوقهن و أشارت الدليمي في مقابلة مع صحيفة “اكسبرسن” السويدية اليوم الخميس و التي تم تصويرها في مكان سري في لبنان إلى أن توصيفها الدائم بطليقة البغدادي يزعجها لأنه وضعها في خانة الإرهاب و هي بعيدة عن هذا الشيء و أضافت الدليمي عراقية الجنسية أنها كانت متزوجة من رجل عراقي من الحرس الشخصي لصدام حسين قبل أن يموت و يترك لها طفلين توأمين ليزوجها أباها بعد تسعة أشهر من وفاته من البغدادي الذي تصفه أنه كان "رب أسرة عادية" يعشق تربية الأطفال و تستهجن الدليمي كيف أصبح البغدادي أميراً فقد كان يعمل كأستاذ جامعي مشيرةً إلى أنها لم تكن تعرف أنه كان معتقلاً فيما سبق إلا من قبل المخابرات حتى أنه لم يشارك في المقاومة بالعراق على حد قولها و اعترفت الدليمي أن البغدادي يمتلك شخصية غامضة بعض الشيء لذا لم تكن تناقشه في المنزل مؤكدة أنها لم تحبه يوماً لذا انسحبت من منزله و تعتبر الطريقة التي "أصبح فيها أميراً للتنظيم الإرهابي الأكثر خطراً في العالم تبقى أسطورة" و تعرب الدليمي عن قلقها من أن يخطف البغدادي ابنتها "هاجر التي انجبتها منه ذات السبع سنوات و التي أكدت فحوصات الحمض النووي أنها الابنة الحقيقية للبغدادي معتبرة أن ابنتها هي التي تعيش المعاناة بعد أن أصبح كارثة الكرة الأرضية كان الجيش اللبناني قد أفرج عن الدليمي  قبل أشهر بعد أن أودعت في إحدى السجون اللبنانية منذ عام 2014 مع أولادها (ابنة من البغدادي و اثنتان من زوج آخر) بناء على عملية تبادل أسرى بين جبهة النصرة و عسكريين لبنانيين كانوا أسرى لدى النصرة و قد اشترطت حين خروجها عدم تسليمها للنصرة مصممة على بقائها في لبنان و في مكان سري خوفاً من وصول البغدادي لابنته و أخذها منها .